دعاء الانتهاء من العمرة مكتوب بالكامل.. وأفضل دعاء مستجاب في العمرة

بواسطةعبدالله جمعةآخر تحديث30 نوفمبر 2021 - 12:16ص

دعاء الانتهاء من العمرة مكتوب بالكامل أهم مايبحث عنه المقبلين على أداء العمرة بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية، فتح العمرة لتداعيات فيروس كورونا مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس بين المعتمرين، وأهم مايشغل ذهن القادمين لزيارة الأماكن المقدسة هو أفضل دعاء مستجاب في العمرة للتقرب من الله عز وجل، يُقصد بها زيارة الكعبة والطواف حوله والسعى بين الصفا والمروة، فضلاً عن سنن العمرة كما وردت في السنة النبوية وأركان العمرة المذكورة حتى يحسب للمعتمر الثواب الأكبر.

دعاء الانتهاء من العمرة مكتوب

يعتبر الدعاء هو حلقة الوصل بين المرء وربه وأسهل العبادات وأقربها إلى الله، وهناك أوقات يستحب الدعاء فيها وفق ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها دعاء الانتهاء من العمرة الشهير ومن أبرز أدعية العمرة الآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم. وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم قد اعتمرت إلى بيتك الحرام كما اعتمر رسولنا ونبيّنا وحبيبنا محمّد صلى الله عليه وسلّم اللهم إنّي أسألك أن تُدخلني الجنّة ونعيمها، اللهم ارزقني كلّ عملٍ يقرّبني إليك.
اللهم أعذني من النّار وعذابها، اللهم لا تفرّقني عن بيتك الحرام إلا وقد غفرت لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، اللهم اكتبني من الصّالحين والفالحين والصّديقين والأبرار. اللهم اجعلني مع نبيّك محمّداً في الجنّة، اللهم اكتب لي الفردوس الأعلى، واسقني شربةً بكأس نبيّك الكريم صلى الله عليه وسلّم شربةً لا أظمأ بعدها.
اللهم اجعل عمرتي هذه مقبولة واكتبها في ميزان حسناتي، اللهم اجعلها حرزًا لي من الشيطان، اللهم أعذني من الشرك والكفر والنّفاق والشقاق وسوء الأخلاق وسوء المنظر. اللهم ارزقني من فضلك ونعيمك وافتح لي أبواب رحمتك.

أدعية مستجابة في العمرة

يلجأ المسلم إلى رجاء الله والدعاء له في كل وقت خاصة في العمرة لايتوقف عن ترديد الأدعية. وهناك أدعية مستجابة في العمرة منها الآتي:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من المستحب عن القدوم جانب الحجر الأسود قول. “ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ”.

دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عند جبل الصفا قائلًا. “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ”.

يستحب القول بقول الله سبحانه وتعالى. “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” عند الوقوف على جبل الصفا.

ما روي عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال. “أن النبي صلى الله عليه وسلم طافَ بالبيتِ وهو على بعيرٍ، كلَّما أَتَى على الرُّكْنِ أشارَ إليهِ بشيٍء في يدهِ وكَبَّرَ”.