مؤسسة حمدان بن راشد تناقش أهم تحديات جودة التعليم
مؤسسة حمدان بن راشد تناقش أهم تحديات جودة التعليم، قامت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بتنظيم جلسة لمناقشة مستقبل جودة التعليم، والتحديات التي تواجهه تحت إشراف الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان خبير ومستشار التنمية، حيث استعرض خلالها أهم الممارسات العالمية المميزة والتجارب القيادية في مجال التعليم العام والعالي، والدروس المستفادة من تطبيق معايير الجودة والمتابعة الدورية للأداء، وأكد على أهمية ربط الجودة بالتنمية المستدامة والتنمية الاجتماعية والتحديث الاجتماعي.
جلسة مناقشة تحديات تعليم الجودة
بدأ الدكتور حسام عبد الوهاب الجلسة بتعريف الحاضرين بالتعليم الجيد وجودة مخرجاته ومعالمه، والتي تتمثل في: تعزيز الشغف بالتعليم مدى الحياة، اكتساب القدرة على التعايش مع الأفكار المختلفة، تطبيق المعرفة والمهارات في مواقف جديدة، اكتساب مهارة التفكير المستقل، تزويد الطالب بما يحتاجه ليصبح عضو فعال في المجتمع، وأضاف أن التعليم الجيد يخفف من الأعباء الاقتصادية الناتجة عن الفروق الاجتماعية، وبالتالي زيادة القدرة على التطور في ضوء المهارات المتوفرة.
التعليم الجيد والتنمية المستدامة
يعتبر التعليم الجيد هو أحد أهداف وشروط التنمية المستدامة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم على الرغم من التكلفة المادية التي يتطلبها تطبيق الجودة، ولكن الجودة هي الأساس الحقيقي لتحسين جودة التعليم من ناحية الاختيار والإعداد والتطوير، وأوضحت الجلسة أن النظم التعليمية المتميزة تتجه إلى تنويع ممارسات التعليم ومعاييرها معتمدة بذلك على خبرة المعلم فحسب، لذا يجب التحول من السيطرة والإدارة إلى جانب أكثر مهنية تشجع الابتكار بين المعلمين ومشاركة الخبرات فيما بينهم وتولية أصعب المدارس إلى أقوى المديرين وأكثر الفصول تحدي إلى أكفأ المعلمين.
التعليم الذكي وجائحة كورونا
يعتبر التعليم الذكي من أفضل ما وصلت إليه الدول جراء جائحة الوباء، وأنه الخيار الأمثل لجميع الشعوب، ولكن يجب تطويره من كونه نقل وتطبيق للتعليم التقليدي عبر المنصات الإلكترونية إلى تطوير أدوار كل من المعلم والطالب والمنهج التعليمي وبيئة التعليم ذاتها.
تعليقات