كيف نقلل الهرمونات في لحم الدجاج قبل طهيه

في الواقع إن الهرمونات تستخدم في تغذية جميع أنواع الحيوانات التي يتم تربيتها في المزارع بغرض البيع تجاريًا، وهي تستخدم بشكل أكبر في الأبقار والأغنام وبدرجة أقل في الدجاج والديك الرومي.

ولذلك فإن جميع اللحوم التي نقوم بشرائها أتت من حيوانات تغذت على الهرمونات لتسريع النمو وهذا لا يختلف بين لدواجن واللحوم الحمراء.

أسباب إضافة الهرمونات لتغذية الدجاج

وهناك عدة أسباب لاستخدام الهرمونات في تغذية الحيوانات، وهذه الأسباب هي:

  • جعل الحيوانات الصغيرة سواء الدواجن أو الأبقار تزداد في الوزن بشكل أسرع
  • تقليل وقت بقاء الحيوانات في المزرعة وتقليل مدة دورة تربية الحيوان.
  • انخفاض متوسط ​​كمية العلف التي يحتاجها الحيوان.

أنواع الهرمونات التي تستخدم لتغذية الدجاج

في الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدم ستة أنواع مختلفة من الهرمونات لتغذية الماشية والدواجن، وهي معتمدة من وزارة الزراعة الأمريكية:

  • الهرمونات الجنسية الأنثوية التي تحدث بشكل طبيعي استراديول والبروجسترون.
  •  وهرمون التستوستيرون الذكري الطبيعي.
  • وثلاث مواد كيميائية أخرى من صنع الإنسان هي زيرانول وأسيتات ترينبولون وخلات ميلينجيستيرول.

أما هرمون النمو البشري فغير مصرح به في تربية الدواجن، لكن يسمح في استخدامه في الأبقار والغنم في فترات معينة من مراحل نموها.

مخاطر الهرمونات في لحوم الدجاج

ويعتقد أن أكثر المخاطر المرتبطة بالهرمونات تكون موجودة أكثر في لحوم الأبقار ومنتجات الحليب لأنها مرتبطة بهرمونات النمو والتي يتم حقنها للأبقار والأغنام، حيث أن استهلاك الأطفال لتلك الهرمونات عبر اللحوم أو الألبان يجعله يدخل في مرحلة النمو قبل الموعد الطبيعي بحوالي سبعة أشهر.

ومع ذلك فلم يستطيع العلماء الربط الكامل بين النمو المبكر للأطفال والهرمونات في لحم الأبقار وذلك لوجود أسباب أخرى تؤدي لهذا التأثير منها السمنة بين الأطفال وعدم ممارسة الرياضة.

أما الخطر من لحوم الدجاج فيأتي من كون بعض أصحاب المزارع، قد يستخدموا أنواع أخرى من الهرمونات والمضادات الحيوية لتغذية الدجاج غير المعتمدة بوزارة الزراعة، وقد تسبب مخاطر على الإنسان.

أما هرمون النمو الطبيعي الذي تنتجه أجسام البشر أو الابقار فإنه لا يعطي أبدًا للدجاج وذلك لأغراض تجارية، منها أن تكلفة هذا الهرمون قد تكون مكلفة للغاية عند حقنه لمئات أو آلاف الدواجن في المزرعة، أيضًا فإن هذا الهرمون لا يمكن إضافته للماء أو الطعام، ويجب أن يتم  حقنه وهذا يتطلب وقت وجهد قد يكون من الصعب توفيره.

والخبر السعيد أيضًا أن معظمالدول تحذر استخدام الهرمونات لتغذية الحيوانات أو حتى المضادات الحيوية سواء الأبقار أو الدجاج قبل فترات معينة من ذبحها وهذا لتقليل نسبة الهرمونات في اللحم إلى أقل مستوياتها.

أيضًا فإن نسبة الهرمونات التي يمكن أن تدخل لمجرى دم الإنسان عبر تناول الدجاج تكون صغيرة جدًا مقارنة بالهرمونات التي ينتجها جسم الإنسان بشكل طبيعي.

طريقة تقليل الهرمونات في الدجاج

بالطبع يمكنك الاعتماد على الدجاج العضوي الذي لم يتم تربيته في المزارع أو تغذى على الهرمونات في نظامك الغذائي بشكل كامل.

لكن هذا الحل قد يكون صعب أو مكلف للغاية بالنسبة للبعض، ولذلك فهناك حل آخر أقل تكلفة وهو سهل ومتاح في كل منزل، وهذا الحل هو الليمون.

حيث يمكن فرك لحم الدجاج بالليمون قبل طهيه وأثناء غسله، لأن الليمون يساعد في تقليل الهرمونات لأقل مستوياتها.

وكل ما عليك هو فرك الدجاجة باستخدام ليمونة واحدة فقط، وتركها لمدة نصف ساعة قبل طهيها، لتقليل مستوى الهرمونات في لحم الدجاج إلى أقل مستوى.

أيضًا هناك وسيلة أخرى قد تقلل من نسبة الهرمونات الجنسية التي تحدث بشكل طبيعي في لحوم الدجاج، وهي تتعلق بطريقة الطهي نفسها، حيث وجدت إحدى الدراسات أن شوي الدجاج سواء في الميكروويف أو في الفرن، يقلل مننسبة الهرمونات الثلاثة بنسبة أكثر من القلي والغلي، وذلك بنسبة تتراوح من 19 إلى 42 %.

لذلك فإن الشوي قد يكون أفضل وسيلة لطهي الدجاج نقلل الهرمونات في لحم الدجاج بعد الطهي وقبل تناوله.