شروط صلاة الاستسقاء وموعد صلاتها وحكمها

شرع الله سبحانه وتعالى صلاة الاستسقاء رحمة بالعباد، فيجب على المسلمين صلاتها إذا تأخر نزول المطر، وجفت الأرض، أو نضبت مياه الآبار، أو بسبب جفاف الأنهار، وتعتبر هذه الصلاة من السنن المؤكدة، التي قام بأدائها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهناك عدة شروط يجب القيام بها لتصح الصلاة، وسوف نتعرف اليوم على شروط صلاة الاستسقاء وموعد صلاتها.

تعريف صلاة الاستسقاء

تتشابه صلاة الاستسقاء مع صلاة العيد في عدة نقاط، صلاة الاستسقاء ليس لها أذان وتُصلى بدون إقامة، وتكون ركعتان، وقبل الصلاة يلقي الإمام خطبة ليحث فيها المصلين على التوبة، والرجوع إلى الله وكثرة الاستغفار ليرفع الله عنهم البلاء، ويقوم المصلين بالتكبير سبعة تكبيرات في أول ركعة، وخمسة تكبيرات في ثاني ركعة.
الشروط الواجب توافرها أثناء أداء صلاة الاستسقاء

هناك عدة شروط لا تصح بدونها صلاة الاستسقاء كالتالي:

  • أن يكون المصلي متجه للصلاة بنية الاستسقاء.
  • يجب أن يكون المصلي طاهر الملبس والبدن.
  • يحرص المصلي على الذهاب إلى المسجد وهو متطهر بالوضوء من الحدث، وكذلك تتطهر المرأة من الحيض أو الجنابة بالاغتسال.
  • أن يقوم المصلين بالصلاة في اتجاه القبلة.
  • يتحرى المصلين الوقت المحدد للصلاة.
  • يلزم على المصلين ستر العورة، فيستر الرجل المساحة ما بين سرته إلى ركبته، وتقوم المرأة بستر كافة جسدها، ولا يظهر منها سوى وجهها وكفيها.

بعض الأحكام الخاصة بصلاة الاستسقاء

يتم تحديد موعد مسبق لأداء الصلاة، وإعلام الناس بهذا الموعد، ولا يستحب التطيب أو الحرص على التزين، فمن الضروري الخروج لأداء صلاة الاستسقاء بتذلل وخشوع، وأن يتجلى ضعفنا وحاجتنا إلى عطاء الله، أثناء الخطبة قبل الصلاة من المستحب كثرة الدعاء والتضرع إلى الله برفع الأيدي، والإكثار من استغفار المصلين.

موعد صلاة الاستسقاء

من المستحب أن يؤدي المصلين صلاة الاستسقاء بعد شروق الشمس، وأن تكون قد ارتفعت في السماء مسافة الرمح، ومن الممكن تحديد وقت الصلاة بعد شروق الشمس بحوالي ثلث ساعة مثل صلاة العيد، نرجو أن نكون قد أوضحنا كافة المعلومات الخاصة بشروط صلاة الاستسقاء وموعد صلاتها، وهذا اجتهاد أن وجد أحدكم أمر يجب تعديله في ما سبق، نسعد بتواصله معنا عبر الرسائل .