ذكري تجديد بيعة الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود السابعة منذ توليه الحكم
ذكري تجديد بيعة الملك سلمان بن عبد العزيز السابعة، بما أن اليوم الذي يحتفل فيه المواطنون بالمملكة العربية السعودية ويجددون فيه الولاء والمبايعة، والالتزام بالقوانين والسمع والطاعة لكافة الأوامر والتوجيهات، وتنهال في هذه المناسبة التهاني من كافة المسئولين بالمملكة ومدراء الهيئات والوزراء وذوي المناصب العليا لخادم الحرمين الشريفين، ويقومون بتجديد مبايعتهم له ويحتفل السعوديون بتلك الذكرى وهم يستذكرون بفخر وامتنان سنوات العز والرخاء والإنجازات تحت قيادة الملك سلمان.
العمل السياسي وتحقيق النجاح والتطور
أيضا منذ ذلك الحين لم يكتفي الملك سلمان بتطوير الحاضر بل رسم ملامح مستقبل مشرق للمملكة. عبر خارطة طريق أطلقها بعد عام واحد من توليه الحكم تحمل اسم “رؤية 2030” تقود لنهضة شاملة في مختلف المجالات. لذالك يحتفل السعوديون بالذكرى السابعة للبيعة، وهم يستذكرون بمشاعر الفخر والاعتزاز والتقدير والامتنان والوفاء سيرة مليكهم التي ترتبط ارتباطا وثيق بمسيرة مملكتهم. أيضا حين دخل الملك سلمان بن عبد العزيز العمل السياسي في الـ19 من عمره بتعيينه، في 16 مارس1954.
كما كان أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة عن أخيه الأمير نايف. وفي العام التالي، عين أميراً لمنطقة الرياض إحدى أكبر مناطق السعودية في المساحة والسكان وعاصمة الدولة، وذلك خلال الفترة من 18 أبريل 1955 حتى استقالته في 25 ديسمبر 1960، لكن في 4 فبراير 1963 أعيد تعيينه أميراً للمنطقة نفسها. واستمر أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من 5 عقود، أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة. من بلدة متوسطة الحجم يسكنها نحو 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً وتطورا في العالم العربي.
تجديد بيعه الملك سلمان وولاية العهد ورؤية 2030
في 5 نوفمبر2011، صدر قرار من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز آنذاك وزيراً للدفاع. وشهدت الوزارة في عهده تطويراً شاملاً لجميع القطاعات في التدريب والتسليح. وفي 18 يونيو 2012، أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً باختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع. عقب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز. في 23 يناير2015 (الموافق 3 ربيع الآخر 1436هـ) تمت مبايعته ملكاً، ليصبح الملك سلمان بن عبد العزيز سابع ملك للمملكة العربية السعودية.
ومنذ مبايعته شهدت المملكة المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية. وعقب توليه الحكم، أعاد تشكيل مفاصل الدولة على مختلف الأصعدة، فقد أصدر أمرا ملكيا في 29 يناير 2015 تضمن. كما تم إلغاء 12 لجنة ومجلسا، أبرزها مجلس الأمن الوطني والمجلس الاقتصادي الأعلى. واستبدلهما بمجلسين يرتبطان تنظيميا بمجلس الوزراء هما “مجلس الشؤون السياسية والأمنية” و”مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية”، ويترأسهما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويقومان برسم سياسات المملكة على الصعيدين السياسي والاقتصادي. اقتصاديا، ولمواجهة تحدي انخفاض أسعار النفط.
كما أعلنت السعودية في 25 أبريل 2016 رؤية اقتصادية لعام 2030، تهدف إلى خفض اعتمادها على النفط، المصدر الرئيسي للدخل. وتمضي السعودية بخطى ثابتة وواثقة لخفض اعتمادها على النفط وتنويع مصادر الدخل. في إطار رؤية 2030. ووضع الملك سلمان بن عبد العزيز إطارا عاما في خطابه أمام مجلس الشورى، في 14 ديسمبر 2016، لسياسة بلاده الخارجية. مؤكدا أن “خيار الحل السياسي للأزمات الدولية هو الأمثل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو السلام. وهي السياسة التي تلتزم بها المملكة حتى اليوم في إطار حرصها على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
إنجازات خادم الحرمين الشريفين
حيث امتازت فترة خادم الحرمين الشريفين في السبعة أعوام الماضية، بعدد كبير من الإنجازات الهامة التي أفادت الشعب السعودي، وتماشت مع رؤية المملكة لعام 2030، وأبرز تلك الإنجازات كما يلي:
- اعتمد على الشباب في عدد من المناصب القيادية.
- كما تطوير مرافق القطاع الخاص والاهتمام بالمباني والمنشآت.
- أيضا جعل معظم الخدمات الحكومية رقمية عبر المنصات المختلفة.
- إنشاء الطريق الدائري الأول.
- كما قام بإنشاء مشروع نيوم “من قِبل ولي العهد.
- مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي.
- أيضا قام بإنشاء متحف تاريخ العلوم والتقنية الإسلامية.
تعليقات