موعد إلغاء القرارات الاحترازية في الحرمين المكي والمدني ومتى تلغى قرارات التباعد الاجتماعي

تساءل الكثير من الناس متى تعود الحياة إلى طبيعتها في المملكة العربية ويتم إلغاء التباعد في المساجد بشكل عام وفي الحرمين الشريفين بشكل خاص، وما هي القواعد التي تفرضها الجهات المسؤولة في المملكة، لتخفيف الإجراءات الاحترازية من فيروس كرونا، فتابعنا لتعرف الإجراءات الجديدة الملازمة لتخفيف التباعد وعودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى.

القرارات المتعلقة بإلغاء التباعد في المملكة العربية السعودية

عودة الحياة الطبيعية دون إجراءات احترازية في الحرم

اتخذت الحكومة السعودية العديد من الإجراءات المتعلقة بتخفيف الإجراءات الاحترازية في المملكة، فقد أكدت وكالات الأنباء العالمية أن وزارة الداخلية السعودية قد اتخذت مجموعة من القرارات الهامة المتعلقة بتخفيف الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، فمن المفترض أن يتم تخفيف التباعد في الأماكن العامة والمساجد للمواطنين الحاصلين على تطعيم فيروس كرونا بدءًا من يوم الأحد الموافق لليوم السابع عشر من شهر أكتوبر الجاري وشملت تلك القرارات ما يلي:

  • استمرار الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة وعدم فرض ارتدائها في الأماكن المفتوحة، مع وجود استثناءات لبعض الأماكن.
    • عودة الأعداد المسموح بوجودها في المسجد الحرام كما كانت من قبل بحيث تتناسب مع الطاقة الاستيعابية للمسجد.
    • الالتزام بارتداء الكمامة في كل الأوقات وفي جميع الأروقة لكل الموجودين في المسجد من عاملين وزائرين.
    • حصول الزائرين على مواعيد العمرة أو مواعيد زيارة الروضة النبوية الشريفة من خلال تطبيق توكلنا أو اعتمرنا.
    • إلغاء فرض التباعد بين الناس في الأماكن العامة مثل السينما والمطاعم ووسائل المواصلات واستخدام الطاقة الاستيعابية لهذه الأماكن بشكل كامل.
    • عمل قاعات الأفراح كما كانت في السابق مع عدم تحديد عدد معين للحضور بشرط تطبيق الإجراءات الاحترازية.
    • يشترط الحصول على الجرعتين المحددتين من تطعيم كرونا لدخول المسجد النبوي والمسجد الحرام والأماكن العامة ويستثنى من ذلك الفئات المستثناة من الحصول على تطعيم كرونا طبقا لحالتهم الصحية على تطبيق توكلنا.
    • استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات في الأماكن العامة التي لا يتحقق تطبيق توكلنا من الحالة الصحية للموجودين بها.
    • إلزام جميع المنشآت العامة والخاصة من التحقق من الحالة الصحية لكل من يرغب في القدوم إليها، مع التحقق من تطبيق الإجراءات الاحترازية.
    • تتحمل كل الجهات تطبيق العقوبات المحددة على المخالفين للإجراءات الاحترازية المقررة.
    • التزام متابعة وزارة الصحة بمتابعة تطور الحالة الصحية وانتشار الفيروس مع التشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية عند الحاجة لذلك.
    وفي الختام نكون قد عرفنا سويا متى يتم إلغاء التباعد في المسجد الحرام والأماكن العامة مع قواعد تنفيذ ذلك.