وزير السياحة يستعرض التطورات فى القطاع السياحي والأثري
استعرض الدكتور/ خالد العناني، وزير السياحة والآثار، ما يشهده القطاع السياحي والأثري المصري حالياً من تطورات مهمة، وما تتخذته الحكومة المصرية من إجراءات وتدابير لازمة لضمان سلامة وصحة المواطنين والسائحين، وكافة العاملين في قطاع السياحة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخراً في مقر السفارة المصرية في العاصمة الفرنسية باريس، وحضره العشرات من ممثلي وكالات الأنباء فضلاً عن وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة.
مقاصد سياحية متميزة
تناول العناني خلال حديثه الإجراءات التي يتوجب على السائحين القيام بها حتى يمكنهم دخول مصر، حيث يتطلب دخولهم الحصول على اللقاح المضاد للفيروس المستجد، أو تقديم تحليل “PCR سلبي”، لافتًا أنه بحال ثبوت إصابة أحد السائحين بالفيروس يتم علاجه بمعرفة وزارة الصحة مجانًا على نفقة الدولة المصرية، ويتحمل الفندق الذي يقيم به هو ومرافقيه فترة إعاشته كاملة حتى تمام علاجه.
وأكد وزير السياحة في بيانه، على أن الوزارة تعاقب أي منشآة سياحية تخالف الضوابط التي وضعتها وزارة الصحة المصرية بالتعاون والتنسيق مع الوزارة، وذلك حفاظًا على سمعة مقاصدنا السياحية التي تحظى كلياً باهتمامنا البالغ، والتي تعد أيضاً مقاصد متميزة تقدم للسائح تجربة فريدة ثرية إنما تتسم بالأمان الكامل، علاوةً على الاستمتاع بالشواطئ الخلابة وجو مصر المشمس، فضلاً عن متعة رؤية معالم الحضارة المصرية العريقة، وآثارها الخالدة التي لا يوجد مثيلاً لها.
منتج سياحي فريد
وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أن مصر خلقت منتجًا سياحيًا فريدًا يندر وجوده في العديد من دول العالم، حيث مزجت بين السياحة الثقافية والسياحة الترفيهية والشاطئية في منتج واحد، بقصد جعل السائح يعيش تجربة سياحية فريدة شديدة التميز، إذ تم إنشاء متحفين للآثار في مدينتي شرم الشيخ والغردقة، إضافة إلى قيام الحكومة بربط مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية.
وتناول العناني، الجهود الهائلة التي تبذلها وزارة السياحة والآثار خاصةً في نطاق التحول الرقمي، والخدمات التي تقدمها ومنها خدمة ارسال رسائل نصية على هواتف السائحين بمجرد الوصول إلى المطارات المصرية، إضافة إلى خدمة الخط الساخن المخصص للرد على استفسارات السائح، والاستماع كذلك إلى مقترحاته أو شكواه.
آخر التطورات فى القطاع السياحي
ولفت الوزير في سياق تصريحه، إلى ما يشهده القطاع في الوقت الراهن من تطوير هائل للبنية التحتية، إذ بات في مصر حالياً شبكة طرق وفق مواصفات ومعايير عالمية، علاوةً على افتتاح العديد من الفنادق الجديدة والمنتجعات السياحية، فضلاً عن إنشاء مدن ذكية جديدة من شأنها أن تضاف كذلك إلى المقاصد السياحية المصرية متضمنة: كل من: مدينتي العلمين الجديدة والجلالة.
تعليقات