الجزء الأول :قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود ومع قومه

سوف نتناول علي مجموعة من المقالات قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام, حيث أن سيدنا إبراهيم هو أحد أنبياء الله عز وجل والذي أرسله الله إلي قومة ليعبدوا الله وحدة وترك عبادة الأصنام, وكان سيدنا إبراهيم عليه السلام من أولي العزم لأنه عانا كثيراً في دعوته إلي الله عز وجل وعذب كثيرة من قومه وذلك كما جاء في الكثير من الآيات الكريمة في القرآن الكريم, ولكنه صبر واحتسب واخلص الدعوة إلي الله عز وجل ليخرج قومه من عبادة الأصنام إلي عبادة الله وحده لا شريك له, وقد نشأ سيدنا إبراهيم في قوم يعبدون الأصنام ويقدسونها, حيث ولد في ارض بابل بالعراق, ثم هاجر مع أبيه إلي ارض الكعانيين, وبعد ذلك كانت حياة سيدنا إبراهيم بين ثلاث أماكن ومهم بيت المقدس ومصر والحجاز.

قصص سيدنا إبراهيم عليه السلام

إبراهيم عليه السلام والنمرود

حيث ذهب سيدنا إبراهيم عليه السلام إلي النمرود ملك بابل لكي يدعوه إلي توحيد الله عز وجل وعبادته وحده لا شريك له, ولكن ما كان من النمرود إلا أن كفر بوجود الله عز وجل وقال إنه يقدر أن يفعل كل شئ مثل الله عز وجل (حشا لله ما يقدر), حيث قال له سيدنا إبراهيم بأن الله هو الذي يحي ويميت فقال له النمرود بأنه قادر علي ذلك, فجاء برجلين فقتل واحداً منهم وترك الأخر, فقال له سيدنا إبراهيم بأن الله يقدر علي أن يخرج الشمس ويجعلها تذهب أينما يشاء, فقال له سيدنا إبراهيم لو انت تقدر علي فعل كل شيء فاجعل الشمس تظهر من الغرب, فبهت النمرود وإقامة الحجة عليه ولم يقدر علي قول شئ وظهر الحق.

قصة إبراهيم عليه السلام مع قومه

كان قوم سيدنا إبراهيم يعبدون القمر والنجوم والشمس بجانب الأصنام, فدعاهم سيدنا إبراهيم بالحجم إلي عبادة الله عز وجل, وقال لهم أنه سوف يقوم بعبادة النجوم فلما اختفت قال لهم أنه لن يعبد إله يذهب ويختفي وفعل المثل مع القمر والشمس وقال لهم أنه لا يوجد إله يغيب عن عباده ويظهر في مكان آخر, فاقم عليه الحجة ولكنهم رفضوا واسروا علي ضلالهم.