أعراض مرض ثنائي القطب وطريقة العلاج
تعددت مسميات مرض ثنائي القطب لتشمل اضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب الهوسي وكلها مسميات لمرض واحد بالرغم من أن المسببات الرئيسية له غير معروفة بشكل دقيق إلا أن أعراضه تتفق مع كثير من الأمراض النفسية ويستوجب التعامل مع الحالة المرضية باهتمام وعناية لأن إهمال العلاج قد يسبب عواقب وخيمة قد تنتهي بإقدام المريض على إنهاء حياته أو التسبب بأذى النفس فضلا عن عدم قدرته على العمل.
تعريف مرض ثنائي القطب
هو اضطرابات في الدماغ تؤدي إلى تأثير متباين على سلوك الشخص حيث يصبح في بعض الحالات في قمة السعادة والسرور وفي بعض الحالات الأخرى في قمة الحزن واليأس والاكتئاب وهذا سر تسمية ثنائي القطب لأنه الحالة تكون شديدة التطرف سواء في السعادة والهوس أو في الاكتئاب وبين هاتين الحالتين قد يمر الشخص بحالة من المزاج الطبيعي.
أعراض اضطراب ثنائي القطب
تتباين أعراض ثنائي القطب بحسب الحالة التي يكون فيها الشخص كما سبق وقلنا إن الشخص يمر بحالتين من التطرف في المشاعر وحالة من الاستقرار ففي حالة الحزن قد يشعر المريض بالمشاعر التالية :
- الحزن الشديد واليأس والقنوط.
- التعب والكسل والإرهاق ونقص الطاقة وعدم القدرة على أداء أي عمل.
- فقدان الأمل والتشاؤم وعدم الثقة بالنفس.
- اضطرابات النوم أو النوم المتقطع والاستيقاظ مبكرًا مع إحساس بالإرهاق.
- التفكير في إيذاء النفس أو إنهاء الحياة.
أما في حالات السعادة أو الهوس فقد يشعر المريض بواحد أو أكثر من الأعراض التالية والتي هي نسخة مضادة بطبيعة الحال من الأعراض السابقة مثل :
- السعادة الشديدة والإفراط في الأمل.
- الثقة بالنفس والتفاؤل والاستعداد للعمل لساعات أطول.
- زيادة الطاقة الإيجابية والرغبة في الحركة .
- الأفكار الإيجابية والجديدة.
- عدم الرغبة في النوم
علاج اضطراب ثنائي القطب
يكمن علاج مرض ثنائي القطب في معرفة السبب من خلال التعرف على مسببات وعلامات نوبة الاكتئاب أو الهوس وبناء عليه يمكن إعطاء المريض بعض الأدوية التي تساعد في علاج الاكتئاب وكذلك ممارسة الأنشطة الرياضية وتغيير نمط الحياة والاهتمام بالتغذية الجيدة والحصول على قسط كاف من النوم.
تعليقات