عودة الرقم 10 من جديد الي برشلونة

بعد غياب لأكثر من 10 شهور كانت عصيبة ولها صعوبتها النفسيه والجسدية على انسو فاتي بسبب الإصابة والتعرض لانتكاسة في الإصابة أكثر من مرة كان لا بدَّ أن يأتي يوم عودة الموهبة الشابة من جديد إلى الملاعب من جديد وهاقد كانت أفضل عودة دشنها انسو فاتي.

اصابات وتجديد الصفوف

بعد رحيل ليونيل ميسي من برشلونة كان الأمر معقد خاصة مع وجود إصابات عديدة لنجوم لامعين في برشلونة أمثال ” فاتي، ديمبلي، اجويرو” ومع رحيل جريزمان أيضا بات الهجوم متركز في ممفيس ديباي ولوك دي يونج والشاب يوسف ديمير فقط وفي وجود إصابات أخرى ضربت الفريق كبيدري وجوردي البا فلم يكن الأمر مطمئن نهائيا للفريق الكتالوني وكانت التعثرات تأتي تباعا على برشلونة الخسارة أمام البايرن ثم التعادل أمام غرناطة فـ التعادل أمام قادش كلها كانت أمور مثيرة وأشعلت الضوضاء في أركان الفريق حيث كانت التصريحات اللاذعه تتضارب بين كومان والإدارة والوضع أبدا لم يكن يطمئن بأي شيء ايجابي.

برشلونة أمام ليفانتي بداية العودة الي الطريق الصحيح

وفي الأمس قدم برشلونة مباراة كبيرة أمام ليفانتي وانتصر الفريق الكتالوني بثلاثية نظيفة كانت قابلة للزيادة لولا ايتور حارس فريق ليفانتي الذي تالق في الكثير من الفرص الخطيرة لكن برشلونة كانوا في أمس الحاجة إلى مثل هذا الانتصار الذي جاء في وقت حساس جدا قبل مواجهة بنفيكا في دوري أبطال أوروبا ثم أتليتكو مدريد في الليجا قبل التوجه إلى التوقف الدولي الثاني والذي سوف يعود منه برشلونة بمبارتين من العيار الثقيل الأولي أمام فالنسيا والثانية أمام الغريم ريال مدريد في كلاسيكو العالم والمباراة التي دائما ما تكون منتظرة.

ثقب الأمل يتمثل في انسو فاتي

عودة انسو فاتي وتسجيلة هدف في عشر دقائق فقط شارك فيها هي ربما تكون قبلة الحياة للبلوجرانا والعودة المثمرة لأن من يعرف انسو فاتي يعلم انه موهبة كبيرة جدا أمام المرمي حيث قبل إصابة انسو فاتي الموسم الماضي وفي فترة هبوط مستوى ميسي كان انسو فاتي الشرارة التي تقود سفينة برشلونة حيث تسبب في 15 هدف بين تسجيل وصناعة وتسبب في ضربات جزاء للفريق كانت منقذه فبالتالي انسو فاتي ربما يكون الاسطورة الجديدة الخالدة لبرشلونة الذي يكمل مسيرة الرقم 10 في برشلونة ويقود الفريق إلى انجازات كبيرة.