ما هو رجيم عصير الليمون تعرف على طريقة عمله وسلبياته

أصبحت حميات وأنظمة فقدان الوزن السريع منتشرة بكثرة هذه الأيام، وبالرغم من أن كثير من الخبراء يحذرون من مثل تلك الأنظمة، إلا أن المزيد من تلك الأنظمة مازال يظهر كل يوم، ومن تلك الأنظمة رجيم عصير الليمون، وإليك أهم المعلومات عن هذا النظام.

ما هو رجيم عصير الليمون

رجيم عصير الليمون هو واحد من أنظمة فقدان الوزن السريع تم تطوره بواسطة أخصائي في الطب البديل يدعى ستانلي بوروز، ويتضمن هذا النظام شرب عصير الليمون مع شراب القيقب والفلفل الحار لمدة تصل إلى 10 أيام على الأقل، أيضًا يمكن خلال هذا النظام تناول مشروب الليمون الحار، ومحلول الماء المالح والشاي الملين.

ويعتبر هذا النظام سائًلا بشكل كامل، حيث يعتمد على السوائل بشكل أساسي لمدة تتراوح من 10 إلى 40 يوم، وحسب مؤلف هذا النظام، فإنه يمكن تكراره من ثلاثة إلى أربع مرات في العام.

والفائدة الرئيسية من هذا النظام هو تطهير الجسم من السموم بجانب فقدان الوزن، والليمون هو مصدر التطهير في هذا النظام، لأنه مطهر وشافي في الطب البديل ومصدر غني بالفيتامينات والمعادن.

طريقة عمل رجيم عصير الليمون السائل

ويتم عمل الرجيم بالطريقة التالية:

• يبدأ كل يوم في النظام بشرب الماء المالح، ثم شرب 6 إلى 12 كوبًا من مزيج عصير الليمون الحارة طوال اليوم، وإنهاء اليوم بشرب كوب من شاي أعشاب ملين يحتوي على نبات السنا.
• بمجرد انتهاء عملية التطهير ، يوصى باستخدام بروتوكول سريع لكسر رجيم عصير الليمون، في اليوم الأول بعد التطهير ، يقترح مؤلف النظام  شرب عصير البرتقال.
• وفي اليوم الثاني يتضمن المزيد من عصير البرتقال وربما حساء الخضار، أما في اليوم الثالث فيسمح بالخضار والسلطات والفواكه، وعادة ما يتم استئناف الأكل الطبيعي في اليوم الرابع.

 سلبيات نظام عصير الليمون لفقدان الوزن

مثل معظم أنظمة الرجيم السائلة، فإن هذا النظام لا يوفر التغذية السليمة للجسم، حيث لا يسمح فيه بتناول الطعام.

فقدان الوزن الناتج عن تلك الأنظمة لا يستمر، فقد تستعيد الوزن الذي فقدته بمجرد التوقف عن هذا النظام.

قد يسبب هذا النظام تكون حصوات في الكلى.

يتطلب قدرًا كبيرًا من الإرادة لمحاربة الجوع، كما أنه لا يسمح لأي شخص بالاستماع إلى إشارات الجوع الداخلية ويمكنه حتى تشجيع عادات الأكل المضطربة.

تحذير قبل اتباع رجيم عصير الليمون

بالرغم من أن من قاموا بابتكار هذا النظام قد أكدوا على أنه مناسب وآمن للجميع، إلا أن خبراء التغذية يؤكدون عكس ذلك، حيث يمنع على بعض أصحاب الحالات المزمنة اتباع هذا الرجيم، وتشمل تلك الفئات:

الأشخاص المصابون بمرض السكري أو السرطان أو فقر الدم أو انسداد الأمعاء أو حصوات المرارة أو الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن أو الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل.