محمد بن نايف وحصوله علي ميدالية تينت من أمريكا.. تأكيد علي ريادة السعودية في التصدي للإرهاب

محمد بن نايف وحصوله علي ميدالية تينت،لقد تسلم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،  ميدالية جورج تينت ، كوسام استحقاق للعمل الاستخباري المتميز في مجال الإرهاب ،محمد بن نايف وحصوله علي ميدالية تينت ، كان ذلك مساء الجمعة 10/2/2017 ، وذلك يؤكد ريادة المملكة العربية السعودية في ذلك المجال، الذي تم معرفة السعودية به، حيث كانت لها تجربة حديث الإنصاف الدولي ،ورؤية متقدمة مدعاة للاستنساخ والاستفادة منها،محمد بن نايف وحصوله علي ميدالية تينت.

 

 

محمد بن نايف وحصوله علي ميدالية تينت

حيث أن هذه اللفتة المستحقة من جهة عريقة في مجالها، ومن دولة كالولايات المتحدة الأمريكية،تلك الميدالية تأتي لتؤكد ثمرة توجيهات الأب القائد – حفظه الله – بالحفاظ على مبادئ السعودية، والسير بها قدمًا في اتزان مدهش في الوقت الذي تعصف فيه المهددات بالمنطقة، وفي تطورات غير مسبوقة،وقيادة السعودية ولغة الإنجاز لرجالات الوطن وتقديم شعار (المواطن رجل الأمن الأول) وتطبيقه جعلت الريادة السعودية في هذا المجال – بفضل الله – مشهودًا لها دوليًّا، ممثلة في وطن آمن بفضل الله ثم جهود رجال الأمن وتفانيهم وتضحياتهم التي لم تتوقف يومًا.

لقد جسدت السعودية إلى جانب ذلك روح التسامح، وإبرازه معناه الحقيقي في الشريعة الإسلامية السمحة التي تنبذ العنف، وترفض الاعتداء، وتدعو إلى أن تقوم البشرية بدورها في عمارة الأرض كما أراد لها رب كريم، حرَّم الظلم وقتل الأنفس بغير حق ، ولقد قدمت السعودية الكثير من الجهود – وما زالت – في مجال مكافحة الإرهاب استمرارًا لنهج، جسَّده بعض حديثه – حفظه الله – في مجلس الشورى مؤخرًا: “هذه الظروف التي نمر بها حاليًا ليست أصعب مما سبق، وسنتجاوزها إلى مستقبل أفضل وغد مشرق ـ بإذن الله ـ. أقول ذلك وكلي ثقة بالله ثم بأبناء هذا الوطن. ولن نسمح لكائن من كان من التنظيمات الإرهابية أو من يقف وراءها بأن يستغل أبناء شعبنا لتحقيق أهداف مشبوهة في بلادنا، أو في العالمين العربي والإسلامي..”.

 

 

صقر مكافحة الإرهاب محمد بن نايف

هذا النهج يؤكده حديث سمو ولي العهد – حفظه الله – عقب استلامه الميدالية: “هذه الميدالية ثمرة لجهود وتوجيهات قادة السعودية، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله -، وشجاعة رجال الأمن وتعاون المجتمع بأطيافه كافة في محاربة الإرهاب”،مضيفًا: “جميع الأديان السماوية تتبرأ من المعتقدات والأفعال الشيطانية للفئات الإرهابية”. مبينًا أن “جميع الآراء الدينية والسياسية والاجتماعية السلبية التي تستخدم الدين كأداة على امتداد التاريخ الإنساني لا تعبر مطلقًا عن حقيقة الدين الذي تنتسب إليه، أو تنسب أفعالها له” ،ومؤكدًا: “السعودية ترفض التشدد، وتدين وتشجب الإرهاب بصورة وأشكاله كافة أيًّا كان مصدره وأهدافه”.

وأضاف: نحن – بإذن الله – في السعودية مستمرون في مواجهة الإرهاب والتطرف في كل مكان فكريًّا وأمنيًّا. مبينًا أنه “بفضل الله ثم بالجهود التي تبذلها السعودية تم اكتشاف الكثير من المخططات الإرهابية التي أُحبطت – ولله الحمد – قبل وقوعها، بما في ذلك عمليات كانت موجَّهة ضد دول صديقة؛ ما أسهم في الحد من وقوع ضحايا بريئة. إنه التزام مستمر مستمد من شريعة سمحاء”، وقد أضاف محمد بن نايف “محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة، تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيًّا وفكريًّا وماليًّا وإعلاميًّا وعسكريًّا.. ذلك يتطلب التعاون وفقًا لقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مبدأ المساواة في السيادة”.

 

 

محمد بن نايف وحصوله علي ميدالية تينت لمكافحة الإرهاب

هذه اللفتة أكدت أيضًا أن المملكة العربية السعودية تسعى لخير الأصدقاء دون تفرقة ولا تصنيف ولا غيرهما.. فعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية هي – كما قال ولي العهد – “علاقة تاريخية استراتيجية، ولن ينجح من يحاول أن يزرع (إسفين) بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية” ،كما تعد السعودية من أوائل الذين تضرروا من الإرهاب الغاشم ، وكانت – وما زالت، وستبقى – داحرة له “نحن محاطون بمناطق صراع؛ فكنا أول من تضرر من الإرهاب من مختلف مصادره. وقد عقدنا العزم على الإعداد والتجهيز لمكافحته في أي مكان، وتحت أي ظروف”.