لهذا السبب اختيار” هي لنا دار” شعارا لليوم الوطني السعودي 91
مع قرب انطلاق الاحتفالات في شتى أنحاء المملكة العربية السعودية، بمناسبة اليوم الوطني السعودي 91 ، قامت الهيئة العامة للترفيه تحت رعاية رئيس الهيئة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، بإطلاق هوية اليوم الوطني و التي سوف تكون تحت الشعار هذا العام وهو : “هي لنا دار”، وقد جاء إطلاق الهيئة العامة للترفيه للشعار من أجل توحيد جميع الاحتفالات باليوم الوطني السعودي لكافة الجهات سواء كانت حكومية أو خاصة، أو كانت داخل المملكة أو خارجها، وذلك بهدف تحقيق التطابق والتكامل في كافة استخدامات الهوية في جميع الهيئات و المؤسسات في داخل و خارج المملكة.
لهذا السبب اختيار” هي لنا دار” شعارا لليوم الوطني السعودي 91
والآن هيا بنا نتعرف على سبب اختيار الشعار، و ما هي العناصر الذي تم اقتباس هوية اليوم الوطني منها و عنها،
وسبب وجود عنصر الإنسان في داخل الشعار، و بداية نجد الشعار يحتوي على المشاريع الضخمة، التي عملت
عليها المملكة لتكون ضمن رؤيتها الطموحة 2030، وحظيت بالفعل بدعم كامل ورعاية من خادم الحرمين
الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ويقودها بالعزم و الحكمة صاحب السمو الملكي الأمير
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، وفي
مقدمة تلك المشاريع العظيمة تأتي مشاريع البحر الأحمر ومشروع نيوم وذا لاين، ومبادرة السعودية الخضراء،
ومشروع مترو الرياض، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومشروع القدية، والقمر الصناعي شاهين سات،
وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية وغيرها من المشاريع العظيمة التي تنتشر في جميع أرجاء المملكة.
وبالنظر جيدا الى شعار اليوم الوطني السعودي 91، قد صممت العناصر الأساسية فيها من جميع تلك المشاريع
السابقة الذكر، والتي تعتبر بالفعل مصدر إلهام ووحي لكل فنان حساس في تاريخنا المعاصر، أما عنصر الانسان
الذي نجده قد اكتملت به هذه المجموعة فقد تمت إضافته، نظرا للدور الفعال الذي يقوم به في سبيل تحقيق الرؤية.
سبب اختيار جملة ” هي لنا دار ” ؟
نأتي الآن الى السبب وراء اختيار جملة” هي لنا دار” ، لتكون الشعار اللفظي و الذي تم أخذه من وصف الشعراء في القصائد والأغاني للوطن بأنه ” الدار “، والمقصود هنا ليس فقط المنزل و البيت ، وإنما تعبيرا عما تقدمه المملكة بشكل مستمر فأصبحت “دار”، ليست فقط دار لمواطنيها ولا للمقيميين على أراضيها و لكنها دار لكل من جاء إليها من زوارها و زوار بيت الله الحرام أمنا و أمان و سلامة .
و في الوقت العصيب الذي شهده العالم بأكمله مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، استطاعت المملكة
أن تقف و تبهر العالم و هي تعمل على إكمال كافة المشاريع القائمة، بل و قامت بإطلاق مشاريع أخرى ضخمة، حتى
تدفع أبنائها نحو المزيد من الفرص والإمكانات من أجل الحفاظ على جودة الحياة الكريمة التي يحظون بها.
تعليقات