الطفح الجلدي واسبابه وطرق علاجه والتخلص من الحكة بعلاجات طبيعية وآمنة

الطفح الجلدي من أكثر مسببات الحكة بالجسم، والتي تجعل المُصاب يشعر بالإزعاج وعدم القدرة على ممارسة المهام اليومية بالشكل الطبيعي، وظهور الطفح الجلدي قد يكون سببه بسيط ربما لدغة حشرة أو قد يكون معقد باعتباره أحد أبرز الأعراض المرضية للعديد من الأمراض مثل الحساسية أو السكري وبعض الأمراض الجلدية الأخرى نتعرف على أسبابه وطرق علاجه في التالي.

"اسباب

أسباب الطفح الجلدي

تتعدد الأسباب المؤدية لظهور احمرار الجلد والشعور بالحكة الناجمين عن الإصابة بطفح جلدي، والذي يتنوع في درجاته ما بين البساطة والشدة بحيث يكون سبب رئيسي في الشعور بالألم، وإليكم أهم الأسباب.

جفاف الجلد

عدم شرب الماء لترطيب الجسم والطقس البارد أو عند الشيخوخة يتعرض الإنسان للحكة والاحمرار نتيجة لنقص السوائل بالجسم.

الحساسية

يرجع سبب إصابة الجسم بالحساسية إلى استخدام بعض مواد المنظفات والصابون، وأنواع معينة من الطعام مثل المكسرات والقمح والحليب البقري، التي تعمل على احمرار الجلد وتهيجه مسببة الطفح الجلدي.

الطفح الجلدي أحد أعراض أمراض الكلى والكبد

يصابون مرضى الكلى والكبد في كثير من الأحيان بالطفح الجلدي؛ لعدم قدرة الكبد والكلى على التخلص من السموم الموجودة في الجسم فتبدأ بالتراكم أسفل الجلد محدثة الكثير من الحكة.

الإصابة بالأمراض الجلدية

تسبب بعض الأمراض الجلدية الطفح الجلدي، ومن هذه الأمراض الصدفية، والقدم الرياضي، والأكزيما، والحصبة والجدري، والجربة.

الإصابة بمرض السكري

عندما يصاب الشخص بمرض السكري يصبح أكثر عُرضة للإصابة بالفطريات وتتضمن فطريات فروة الرأس والأمراض المناعية والتي من أحد أعراضها الطفح الجلدي.

أدوية تسبب الطفح الجلدي

إن تناول بعض أدوية المضاد الحيوي والمسكنات وأنواع معينة من أدوية ضغط الدم والعلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو غسيل الكلى.

حدوث التعرق

عندما يتعرق الجسم يتفاعل الجلد مع الحرارة ويفرز مادة الهيستامين والملح فيتسبب ذلك في حدوث تورم الجلد.

لدغات الحشرات

عندما يلدغ الانسان من الحشرات يطلق الجسم مادة الهيستامين، وهي التي تتسبب في ظهور الحكة والتورم والإحمرار.

أسباب نفسية

عندما لا يوجد سبب مرضي للحكة يكون السبب مرض نفسي مثل القلق والتوتر.

علاج الطفح الجدي
علاج الطفح الجدي

علاج الطفح الجلدي بطرق منزلية

تساعد بعض العلاجات الطبيعية بوصفات متداولة منذ قديم الأزل في تخفيف حدة الحكة الناجمة عن الإصابة بتحسس الجلد، ومن أفضل علاجات البقع الحمراء المسببة للحكة على الجلد:

العلاج بالصبار

يوجد بسائل الصبار مواد مضادة للالتهاب ومسكن ومهدئ ومرطب للجسم، مما يساعد في علاج الجروح والامراض الجلدية، ويعمل على تخفيف آثار احمرار الجلد وتورمه.

علاج إحمرار الجلد بالشوفان

يلطف الجلد ويهدئ الحكة بأخذ حمام الشوفان، وذلك بإضافة كوب شوفان إلى الماء والاستحمام به او أخذ 200 جرام دقيق شوفان + 10 من زيت اللافندر أو أي زيت عطري وعمل عجينة توضع على مكان الالتهاب يساعد في تخفيف الحكة.

البيكنج صودا

البيكنج صودا أو بيكربونات الصوديوم يساعد على علاج التهابات الجلد، وذلك بإضافة ملعقة كبيرة من البيكنج صودا إلى ملعقة كبيرة من الماء؛ لعمل عجينة توضع على مكان الطفح الجلدي لمدة 10 او 20 دقيقة بعد ذلك تزال بالماء الدافئ.

العلاج بالنباتات الطبية

تناول الأدوية التي يدخل في تكوينها الأعشاب الطبيعية أو استخدام النباتات الطبية في تخفيف الحكة والألم والحكة مثل: النعناع، الكركم، البابونج، الزنجبيل، واللافندر والريحان، وذلك بإضافة أي نوع من الأعشاب إلى ماء الاستحمام أو عمل دهان موضعي أو عجينة للمنطقة المصابة 2-4 مرات في اليوم للحصول على نتيجة أفضل.

نصائح للتخلص من ألم الطفح الجلدي

  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة والإعتماد على الملابس القطنية الفضفاضة.
  • شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء لترطيب الجسم والجلد.
  • استخدام مضاد للحساسية.
  • اللجوء إلى المرطبات للحفاظ على الجلد من الجفاف.
  • تجنب الاستحمام بالماء الساخن جدًا؛ لأن ارتفاع حرارة المياه تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتزيد من الحكة؛ لذلك يجب الاستحمام بالماء البارد.
  • محاولة تجنب خدش مكان الحكة حتى لا تسمح بدخول البكتريا التي تتسبب في زيادة الحكة.

إذا قمت بكل هذا ولم يختفي الطفح الجلدي يجب استشارة الطبيب.

مضاعفات الحكة واحمرار الجلد

في حالة ظهور أحد هذه الأعراض فهي تصنف باعتبارها مستوى مضاعف من الإصابة والذي يستوجب التدخل الطبي، وإذا كان الجسم المصاب لا يستجيب للعلاج ينبغي إخبار الطبيب فورًا عند ظهور أحد المضاعفات التالية:

  • تفشي الإحمرار والتورم في أجزاء كثيرة من الجسم وظهوره عند العينين والقدمين.
  • ظهور عدوى مثل انتفاخ الجلد واحمراره والاحساس بالألم عند لمس الجسم.
  • عندما يريد الطفل حك الجسم بصورة مستمرة.
  • في حالة عدم الاستجابة للعلاجات الطبيعية.
  • عند ظهور حمى أو صعوبة في التنفس أو سماع صفير عند التنفس.
  • عندما يتناول الإنسان دواء جديد يسبب حساسية الجلد أو يتعرض للدغة الحيوانات.