حكم الاحتفال بعيد الحب الفلانتين Happy Valentines Day

حكم الاحتفال بعيد الحب الفلانتين ، وله مسمي أخر “يوم القديس فالنتين”، هو أحتفال مسيحي، متي يكون عيد الحب في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية او في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية، والذي يحتفلون بذكري القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو بإهداء الزهور، من خلال هذا المقال سوف نوضح لكم حكم الاسلام في الاحتفال بعيد الحب.

هنا السؤال هل دين الأسلام لايدعوا للحب والتسامح، من خلال هذا المقال سوف نعرض علي حضراتكم من كتاب الله تبارك وتعالي بعض آيات والأحاديث الشريفة التي تدعوا للمحبة، قال سبحانه وتعالى : (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) الآية : 31 من سورة آل عمران ، وعن النبي “صلى الله عليه وسلم” قال : (( تهادوا تحابوا )) . رواه البيهقي (أي تبادلوا الهدَايا).

أصل عيد الحب

ما يسمى بعيد الحب هو من دين النصارى،  واحتفال بعض المسلمين بعيد الحب، وذلك بسبب الجهل بدينهم واتباع سنن دين المسيحية، حيث يرجع أصل هذا العيد إلى الرومان القدماء، فقد كانوا يحتفلون بعيد يسمى (لوبركيليا)، والذي يقدمون فيه القرابين لإلههم المزعوم (لركس) ليحمي مواشيهم ونحوها من الذئاب، كي لا تعدو عليها فتفترسها.

وفي تلك الفترة كان حكم الامبراطورية الرومانية لكلايديس الثاني الذي قام بتحريم الزواج على جنوده، بحجة أن الزواج يربطهم بعائلاتهم فيشغلهم ذلك عن خوض الحروب وعن مهامهم القتالية، فقام القديس فالنتين بالتصدي لهذا الأمر، ولكن حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي.

في هذا اليوم يقوم الشبان والشابات في هذا اليوم بتبادل الورود، ورسائل عيد الحب، وبطاقات حب لعيد الحب، فيجب أتباع سنة الحبيب المصطفي، حيث قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: “ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر” رواه أبو داود والنسائي.