حظر حسابات مستخدمي تطبيق الدردشة واتساب جي بي GB Whatsapp لهواتف الأندرويد
قامت شركة واتساب بتحذير المستخدمين في جميع أنحاء العالم بخصوص تطبيق الدردشة المُعدل واتس آب GB الشائع للغاية حيث يتعدد بميزات للمراسلة الجديدة، لكن هذه الحيل الإضافية يمكن أن تكلف الكثير، وقد يواجه العديد من مستخدمين تطبيق واتس آب حظرا من تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير. ووفقا لما تم ذكره من موقع RT، حيث أصدرت منصة المراسلة الشعبية التحذير عندما انتشرت نسخة غير رسمية من GBWhatsApp على وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية الشهر الماضي وقد قررت الشركة واتسآب بما حذرت من أنه سيتم حظر المستخدمين من تطبيق المراسلة إذا قاموا بتنزيل برنامج غير رسمي تابع لجهة مجهولة المصدر، مثل GBWhatsApp.
مزايا تطبيق واتساب GB
وقد تم تصميم تطبيق GB WhatsApp ليقوم بتقديم العديد من مزايا التواصل الاجتماعي الغير متوفرة في التطبيق الأساسي ومن تلك المزايا مثل الردود التلقائية على الرسائل، والقدرة على استرجاع الرسائل المحذوفة وعدد من الميزات الأخرى، التي لا تتوفر بعد في الإصدار الرسمي من واتس آب، وتم تصميم البرنامج ليكون مشابها بدرجة كافية في الاسم للتطبيق الأصلي ما جعل أصحاب الهواتف الذكية يفترضون أنه تم تطويره بواسطة الفريق الرسمي، ومع ذلك، فإن GB WhatsApp لا علاقة له بتطبيق التواصل الاجتماعي الأصلي المتوفر على متجر Play Store
وهذه المميزات لم يسبق لها مثيل هي التي سمحت لواتس آب GB باكتساب قوة جذب بين المعجبين في جميع أنحاء العالم، ولكن بينما قد يكون من المغري تنزيل التطبيق وتثبيته على هاتف “أندرويد” الخاص بك للوصول إلى هذه الميزات ويتم تنزيل النسخة من متصفح Google بصيغة APK.
حظر مستخدمي تطبيق واتساب
يقوم تطبيق واتساب بحظر استنساخ التطبيقات التي ترتبط بحساب واتساب الخاص بك لتقديم خصائص جديدة غير مدعومة في التطبيق الأصلي المملوك لـ Facebook، ووفقا لـ Whatsapp، تم تصميم هذه السياسة لحماية المستخدمين من المخاوف الأمنية وحفاظاً على خصوصية المستخدمين.
وقد أضافت الشركة أن التطبيقات غير المدعومة، مثل تطبيق WhatsApp Plus أو GB WhatsApp أو التطبيقات التي تدعي نقل محادثات واتساب بين الهواتف، هي إصدارات تم تعديلها من واتس آب، وتم تطوير هذه التطبيقات غير الرسمية بواسطة جهات خارجية وتنتهك شروط الخدمة الخاصة بنا، ولا تدعم واتس آب تطبيقات الجهات الخارجية هذه لأننا لا نستطيع التحقق من صحة ممارساتها الأمنية.
تعليقات