حديث رسول الله يتحقق في العصر الحديث ( أنما الأعمال بالخواتيم )

أنما الأعمال بالخواتيم ، أن الرجل يفعل الخير طول عمره ثم يفتن ويفعل الشر ويموت يصبح من أهل النار، ورجل يعمل الشر ثم يوفقه الله لعمل الخير ويموت يصبح من أهل الجنة.

أنما الأعمال بالخواتيم

سئل الصحابة وكيف يا رسول الله قال عليه أفضل الصلاة بما معناه :

أن الله لو أراد لعبد أن يدخل الجنة وفقه إلي عمل الخير ثم يقبض روحه، وأذأ أراد لعبد أن يدخل النار يفعل شر فيموت على فعل الشر .

.قال رسول الله صلى اله عليه وسلم؟ ( أنما الأعمال  بالخواتيم)

لكن في هذا العصر الحديث ومن خلال تلك القصة التي حدثت بالفعل في اعجب مشهد يمكن تراه في جنازة رجل  صالح ختم الله حياته بفعل الخير

توفى رجل  وحسب ما رواه بعض الحاضرين في جنازته التي كانت من العجائب والتي تحدث في العصر الحديث وتعتبر عبرة من العبر التي يرسلها لنا الله في كل وقت، قالوا:كان هذا الرجل طيب القلب عاش عمره يبحث عن الخير ليفعله وكانت أعماله وصلاته في أوقاتها تُضئ وجهه فيشع نوراً، وكان باراً بأسرته لا يستعفف أن يساعد زوجته ليحمل عنها جزء من تعبها معه وأولاده، حتى أنها مرضت فكان يقف هو ليخدمها ويقوم بأعمال المنزل كان الجميع يتوقع موت زوجته لمرضها، ولكن الموت قدر لقد كان الرجل يتوضأ، ومات أثناء الوضوء لصلاة الفجر، يالها من خاتمة سيبعث على ما مات عليه .

يقول الناس لقد كانت رائحة البخور تنتشر في كل أرجاء المنزل وهو على الغسل ما شاء الله ولم يشعلها أحد، والأعجب ما قاله أحد أبناءه لقد كنا ذاهبين للصلاة عليه في احد المساجد القريبة من منزله،  ولكن تحدثت مع حارس المقبرة ونحن في طريقنا إلى المسجد للصلاة عليه فقال لي شيأ عجيب حقاً!!

لقد جاء الرجل من يومين وقال لي لو أحد جاء وطلب منك فتح المقبرة أخبرهم يصلوا عليا في مسجد السيدة نفيسة، فغير الناس وجهتهم لتنفيذ وصية وصاها قبل وفاته بيومين، سبحان الله كيف توقع ذلك الرجل وفاته ؟ وكيف ذهب بنفسه إلى حارس المقبرة ليوصيه تلك الوصية ؟

الله وحده أعلم بالصالحين.