ثواب الأضحية وبعض الأحكام المتعلقة بالأضحية

أحكام متعلقة بثواب الأضحية، ذكر واجب الأضحية في عدة مواضع من القرآن والسنة وحثنا رسول الله صلوات الله عليه على الأضحية حيث يجب أن يتم الذبح بعد صلاة العيد لا قبل الصلاة لكي تتم السنة بشكلها الصحيح حيث تذبح تلك الأضحية تقربًا لوجه الله سبحانه وتعالى وابتغاءً لرحمته وقد وضعت شروط وأحكام متعلقة بالنحر وثبتت في القرآن الكريم يجب على من يرغب بالتضحية التعرف على تلك الشروط.

مشروعية الأضحية

ثبت في القرآن الكريم مشروعية الأضحية حيث قال ربنا جلا وعلا فصل لربك وانحر والنحر هنا المقصود به الذبح والنحر للأضحية كما ووردت العديد من الأحاديث عن ذبح رسول الله للأضحية بيديه وهناك الكثير من العلماء أجمعوا على تقديم الأضحية لأنها إحياء لسنة سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام.

أحكام عن ثواب الأضحية

هناك بعض الأسئلة التي يرغب البعض في معرفتها حول الأضحية وحكمها وثوابها مثل:

• التصدق بثمن الأضحية بدل النحر

هناك بعض العلماء من المذاهب الحنفية والشافعية والمالكية يجدون أنه لا يفضل استبدال الأضحية بالتصدق لأن في ذلك تخلي عن سنة رسولنا الكريم صلوات الله عليه حيث قد ضحى رسول الله ومن بعده ضحى الصحابة وإن كانت الصدقة أولى كانوا تصدقوا بدل الأضحية.

كما أن الأضحية لها موعد ثابت ومحدد يجب أن تقدم به وإلا خرجت عن وقتها على عكس الصدقة التي لا ترتبط بوقت معين لهذا فإن الأضحية أفضل وفيها تقرب لله سبحانه وتعالى.

• التضحية عن الميت

وردت الكثير من الأقاويل حول الأضحية عن الميت واستقرت على ثلاثة أراء هم:

1. قول المالكية: يكره تقديمها إلا إذا نذر الميت قبل موته وعليه يجب على الورثة تقديمها.
2. قول الشافعية: يرون أنه لا يجب تقديم الأضحية عن الميت إلا إذا كان أوصى بها قبل الموت حيث يجب التصدق بها كاملة لا تناولها لعدم إذن الميت.
3. قول الحنابلة والحنفية يرون جواز تقديمها عن الميت والأكل منها والتصدق بها ولكن الحنفية يرون تحريم الأكل منها.