متى وقفة عرفة.. ما هو فضل صيام يوم عرفات وموعد عيد الأضحى
متى وقفة عرفه، ساعات قليلة تفصلنا عن دخول شهر ذي الحجة، والذي يعد من الأشهر الحرم والمقترن بموسم الحج وصيام وقفة عرفة، تنتظر دار الإفتاء المصرية وكافة الدول العربية صدور قرار من حكومة المملكة العربية السعودية، لكي يستعد الحجاج لأداء مناسك الحج وغير الحجاج للتعبد والصوم خلال يوم عرفة، وذلك لأن فضل يوم عرفة عظيم وهو يوافق اليوم التاسع من ذي الحجة، ونحن نحتذى برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ونفعل كما كان يفعل، ويتم الوقوف بعرفة بداية من اليوم التاسع من ذي الحجة وحتى مغرب اليوم التالي المتمم لعيد الأضحى المبارك، يمكن حضراتكم متابعة المقال للتعرف على فضل صيام يوم عرفة ومعرفة موعد وقفة عرفات.
فضل صيام وقفة عرفة
اتفق الفقهاء أن صوم يوم عرفة سنة مؤكدة عن الرسول، وجاء عن رسول الله صلى الله وسلم قال: “صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده” أخرجه مسلم، فهو يوم تتنزل فيه الملائكة تغفر لمن يشاء الله وتتنزل فيه الرحمات، وكذلك فالدعاء مستحب خلال هذا اليوم، وأيضًا الصدقات والأعمال الحسنة وترفع فيه الدرجات وتتضاعف فيه الحسنات، ويكفر الله لك ذنوب سنة ماضية بكل ما تحمل وذنوب السنة القادمة.
فإننا نقف أمام رحمة الله عاجزين مذهولين من رحمته علينا، فقال رسول الله:
ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما يرى فيه من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رأى يوم بدر فإنه رأى جبرائيل عليه السلام يزع الملائكة .
فهنيًا لمن تضرع وطلب التوبة من الله خلال يوم عرفة، فهو يوم تغفر فيه الزلات، ويهدي فيه الله من يشاء، ويعتق رقاب الكثيرون من النار، كما قال رسولنا الكريم عليه السلام
“ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار، من يوم عرفة”
وأسال الله العظيم أن يعفو عني وعنكم في هذا اليوم العظيم.
متى وقفة عرفة
يسأل الكثيرين عن موعد وقفة عرفة حتى التعبد فيها والتضرع إلى الله في هذا اليوم الكريم، حيث يعد هذا اليوم من الشهر الحرم، والجدير بالذكر أنه تم إستطلاع هلال ذي الحجة سوف يكون يوم الاثنين 19 يوليو أي اليوم التاسع من ذي الحجة، وأن يوم الثلاثاء 20 يوليو أي 10 ذي الحجة المتمم لأول أيام عيد الأضحى المبارك.
نبذة عن يوم عرفة
يطلق عليه يوم عرفة لأنه يوم الوقوف بجبل عرفات، يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم يشهده العالم الإسلامي كله، وهو أحد أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وصيامه سنة مؤكدة عن نبينا عليه الصلاة والسلام، وهذا اليوم يقف فيه حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات يدعون ربهم ويناجونه تضرعاً إليه والتذلل لله، ويبدأ من فجر اليوم التاسع وينتهي مع مغرب اليوم التالي.
يحتفل المسلمين بعيدين خلال العام وهما عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى، تلك الأعياد تعم المسلمين في أنحاء العالم بالفرحة والسرور، ويكثر فيها التبريكات و التهاني والمعايدة بالعيد، بالإضافة لصلة الرحم والتنزه مع العائلة والأهل، ويكثر فيه تبادل الرسائل النصية المكتوبة بتهنئة العيد، أو عبر رسائل فيس بوك، أو مسجات، بالإضافة لذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمساكين، فتلك الأيام لا بد من استغلالها لتكفير الذنوب والإكثار من الحسنات، وهي قد بدأت أيام العشر الأوائل من ذي الحجة فلنكثر من الصلاة والإستغفار وإخراج الصدقات.
تعليقات