ما هو حكم الإسلام في المشاركة في الأضحية

ما هو حكم الإسلام في المشاركة في الأضحية, يتسأل الكثير من المسلمين حول العالم تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ما هو حكم الإسلام في المشاركة بأكثر من شخص في أضحية العيد, وتعتبر الأضحية أحد أهم العبادات التي يتقرب بها المسلمين من الله عز وجل, فإن حكم الإسلام في الاشتراك في الأضحية له عدد من الحالات التي يجوز فيها الاشتراك في الأضحية وبعض الحالات الأخري التي لا يجوز فيها الاشتراك في الأضحية, وسوف نعرض لكم كلا الحالات التي يجوز بها والتي لا يجوز.

الحالات التي لا يجوز بها الاشتراك في أضحية العيد في الإسلام

هناك بعض الحالات التي لا يجوز بها الاشتراك فيها في أضحية العيد, وقد أوضح ذلك الكثير من علماء المسلمين أن في هذه الحالات لا يجوز فيها الاشتراك.

  • حيث لا يجوز أن يشترك أكثر من سبع أشخاص في أضحية العيد.
  • الحالة الآخرين لعدم جواز الاشتراك في أضحية العيد هي عندما تكون الأضحية غير البقر أو الإبل, أي عندما تكون الأضحية من المعاز أو الخراف مثلاً فإنه لا يجوز الاشتراك فيها, وذلك لأنه لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو صحابته أن أحد قام بالاشتراك فيما دون الإبل أو البقر.

الحالات التي يجوز فيها الاشتراك في أضحية العيد في الدين الإسلامي

أوضح بعض علماء المسلمين انه يوجد بعض الحالات التي يجوز بها الاشتراك في أضحية العيد والتي يمكن من خلالها اشتراك مجموعة من المسلمين في أضحية واحدة بشرط ألا يتجاوز عددهم السبع أشخاص.

  • يجوز للمسلمين أن يقوموا بالاشتراك في الأضحية بحيث يكون لكل شخص صك أو نصيب من هذه الأضحية وذلك إذا كانت هذه الأضحية من الإبل أو البقر فقط, وعدد الأشخاص المشتركين لا يتجاوزون السبع أشخاص.
  • يمكن أن يقوم شخص واحد بشراء الأضحية وان يقوم بإشراك بعض المسلمين الآخرين في ثواب الأضحية, أي يقوم هو بشراء البقر أو الإبل وتكون نية ثوابها لعدد أكبر من المسلمين الآخرين, وذلك لما ورد عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَمَرَ بكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ في سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ في سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ في سَوَادٍ، فَأُتِيَ به لِيُضَحِّيَ به، فَقالَ لَهَا: يا عَائِشَةُ، هَلُمِّي المُدْيَةَ، ثُمَّ قالَ: اشْحَذِيهَا بحَجَرٍ، فَفَعَلَتْ: ثُمَّ أَخَذَهَا، وَأَخَذَ الكَبْشَ فأضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قالَ: باسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ ضَحَّى بهِ”.