تربية الأبناء تربية صالحة والوصايا الخمس في التربية الناجحة وأهميتها
تربية الأبناء تربية الصالحة، يبحث العديد من الآباء والأمهات وأولياء الأمور على الأساليب والوسائل الناجحة في تربية أبنائهم، من أجل تربية ناجحة، تستهدف إنشاء أجيال ناجحة في المستقبل، مما يجعلهم رموز وقادة في المستقبل، حيث أن التربية مرتبطة بشكل المستقبل القادم، فما نربي عليه أولادنا وبناتنا اليوم نراه ينعكس على السلوكيات الأخلاقية والإنسانية في المستقبل.
الوصايا الخمس في تربية الأبناء تربية صالحة
الوصية الأولى في تربية الأبناء تربية صالحة، ألا ينشغل الوالدين في تحقيق طموحاتهم وينسوا مشاكل أبنائهم، حتي وإن كانت انشغالاتهم من أجل بناء مستقبل أولادهم، لأن الأبناء لا يدركوا ما وراء هذه الانشغالات لبناء مستقبلهم، يدركون فقط انشغالهم عنهم، ففي نهاية انشغالاتهم ببناء المستقبل لن يأخذ الأبناء منهم سواء الأموال، وبمرور الوقت سيكون الأبناء اعتادوا على ابتعاد الآباء أو الأمهات عنهم، ولن يصبح هناك طريقة سوية في التواصل بينهم، فيجب محاولة الاعتدال والتنسيق بين بناء مستقبلهم وتربيتهم.
ترك المسؤولية على عاتق واحد
الوصية الثانية، ألا تترك المسؤولية على عاتق واحد، وغالبا ما تترك مسئولية تربية الأبناء على عاتق الأم وحدها. هذا المفهوم شائع في معظم الدول العربية والمجتمعات الشرقية. هو مفهوم خاطئ، وذلك لأنها تقضي الأكبر معهم، فالأب له دور كبير في تربية وتقويم الأبناء بالطريقة الصحيحة. حتى وإن كان يتواجد معظم ساعات النهار في العمل، فإن عمله لا يمنعه. حيث إن تواجده معهم حتى لو لفترة قصيرة، حيث يشارك مع الام في التربية واتخاذ القرارات المصيرية.
تخصيص وقت للجلوس مع الأبناء
الوصية الثالثة، تخصيص وقت كافي لقضائه مع الأبناء، من أجل سماع مشكلاتهم ومراعاة احاسيسهم، ودعوتهم يتحدثون عن تفاصيل يومهم واستمعوا لهم، ووصلوا لهم إحساس انكم تشعرون بما يشعرون به تجاه هذا الموقف، واجعلوا بينكم لغة حوار ومناقشة، في حالة إذا واجه الابن مشكلة دعوه بخبركم كيف تصرف مع هذه المشكلة، ثم اعطوهم آرائكم بعد أن تسمعوه للنهاية.
تعليمهم الفرق بين التصرفات الصحيحة والخاطئة
الوصية الرابعة، معاقبة الأبناء أو توبيخهم على خطأ ارتكبوه، حتي يتعلموا الفرق بين التصرف الصحيح والتصرف الخطأ، وفي نفس الوقت وصلوا لهم حبكم لهم وأن معاقبتهم كانت على تصرفهم الخطأ فقط وليس لشخصهم.
الإصغاء والاستماع لهم
الوصية الخامسة، ضرورة الاصغاء للأبناء عندما يرغبون في الحديث إليكم مما يرسخ عندهم ضرورة الاصغاء لكم، أو الاصغاء للغير وخصوصا من يكبرهم سنا، كما يجعلهم يتعلمون آداب الحوار والاستماع للرأي الآخر.
تعليقات