التعليم المدمج في السعودية إعلان جديد من وزارة التعليم السعودية في العام الدراسي 1443
التعليم المدمج في السعودية يعد أطروحة جديدة، أطلقتها مؤخرًا وزارة التعليم السعودية ، تماشيًا مع النتائج الإيجابية التي شهدتها المملكة، على مستوى الوضع الوبائي وتفشي وباء كورونا في بلاد الحرمين، ما دفع الجهات المسؤولة عن العملية التعليمية، وفي القلب منهم وزير التعليم السعودي ، إلى طرح فكرة أو مخطط التعليم المدمج استنادًا للخبرات التي تراكمت خلال الفترة المقبلة في التعليم عن بعد في السعودية ، وما سبقه بالطبع في التعليم الحضوري في السعودية .
في السطور التالية، سنتعرف على تفاصيل أكثر حول التعليم المدمج السعودية ، وفق ما أكد عليه د. حمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي ، اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى آلية التعليم المدمج المزمع الاعتماد عليه في العام الدراسي الجديد 1443 .
التعليم المدمج في السعودية .. قرارات وزير التعليم السعودي
قبل ساعاتٍ قليلة، وعلى هامش لقاءٍ جمعه بعدد من كتاب الرأي ووسائل الإعلام، تم عقد بداخل مركز تطوير المناهج ، اليوم الأربعاء، أكد الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي ، أنه بدءًا من العام الدراسي المقبل 1443 ، سيكون هناك توسع في العملية التعليمية الإلكترونية والتي تدعم بالأساس نظيرتها في المدرسة.
وخلال اللقاء، أشار الوزير السعودي إلى تطبيق التعليم المدمج ، الرامي بالأساس إلى تعزيز مختلف المهارات، وفي مقدمتها القراءة والكتابة، علاوة على المهارات الحياتية، والمهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأوضح آل الشيخ ، أنه سيجري تطبيق السنة المشتركة الخاصة بـ طلبة الصف الأول الثانوي ، على أن يتم إتاحة المسارات الخمسة التالية بدءًا من العام بعد القادم 1444 هـ، وفقًا للحوكمة المعتمدة، وهذه المسارات هي:
- المسار العام
- الصحة والحياة
- علوم الحاسب والهندسة
- إدارة الأعمال
- المسار الشرعي
وزير التعليم السعودي أشار أيضًا، إلى أنه ومع انطلاق الموسم الدراسي الجديد ، ستبدأ الوزارة إدخال مناهج تعليمية جديدة، بالإضافة إلى خطط دراسية مطورة، وكذلك مسارات ثانوية وفصول ثلاثة.
وبين كذلك، أنه سيتم رفع الإسناد للمعلمات في مراحل الطفولة المبكرة بالفصول إلى 50%، بالإضافة لعرض نماذج تشغيلية حول آلية العودة للتعليم الحضوري في المدارس حتى مع استمرار جائحة كورونا.
واختتم وزير التعليم السعودي كلمته، بالتأكيد على أن التطوير الجديد، سواءً على مستوى المناهج أو الخطط الدراسية، وعلى سبيل المثال لا الحصر نظام الفصول الثلاثة ، إنما يمثل مرحلة أولى في مسار تطويري مستمر بالنسبة لـ المنظومة التعليمية السعودية ، على أن تتم كذلك رفع مستوى كفاءة العملية التعليمية إلى ما يماثلها من أفضل النماذج العالمية الناجحة.
ولفت وزير التعليم في السعودية إلى أن عمليات التطوير المستمر للخطط والمناهج الدراسية، يهدف في النهاية إلى تحسين نتائج المملكة على مستوى الاختبارات الدولية، علاوة على سد الفجوة الموجودة بين السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية، إلى جانب المقاربة مع الدول ذات المرتبة المتقدمة في التعليم.
تعليقات