تفجير كمين المساعيد بالعريش واندلاع الاشتباكات مع الجيش المصري

صرح مصدر أمنى بشمال سيناء، بقيام مجموعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، صباح اليوم بالهجوم بسيارة مفخخة استهداف فيها نقطة تفتيش أمنية بالعريش بشمال سيناء، مما أسفر عن مقتل تسعة من قوات الأمن المصرية ومدني واحد، وأصيب 11 آخرون، وحسب مصادر أمنية فإن الهجوم أعقبه اشتباكات بالأسلحة، أدى إلى أصابة عشر أفراد من الشرطة، ومثيلهم من المدنين، بالإضافة إلى إصابة أحد المسعفين بطلق ناري، أثناء المواجهات المسلحة.

 استهداف انتحاري للكمين بسيارة مفخخة

أضاف المصدر الأمني بأن انتحار قاد سيارة تابعة لشركة كير سيرفس بالعريش، كان قد تم الإبلاغ عن سرقتها منذ عدة أيام، واقتحم بها كمين المطافي بمنطقة حي المساعيد بالعريش، وذلك بعد تفخيخها، مما أسفر هذا الاقتحام عن تدمير الكمين بأكمله، ومقتل 9 من أفراد الشرطة المتواجدة بالكمين، وإصابة 11 مدني ومسعف، تصادف مرورهم بمحيط الكمين،وقد قامت مجموعات مسلحة مترجلة بعد الانفجار، بالهجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على المبنى الأمني وبادرت بإطلاق النار  على قوات الشرطة، وأدى هذا الهجوم الانتحاري إلى انهيار جزء كبير من مبنى الارتكاز الأمني و المكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تضرر العديد من المنازل المجاورة للكمين، وفور نقل المصابين لمستشفى العريش هرع المواطنون للتبرع بالدم، وقد تم العثور على أشلاء تعود للانتحاري، وإغلاق جميع الشوارع المؤدية لمنطقة الانفجار.

مطاردات واشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين

اندلع منذ قليل اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش وإرهابيين بالطريق الدائري والظهير الصحراوي لمدينة العريش، أسفر عن تفجير مدرعة شرطة على ساحل العريش، بالطريق الدولي الساحلي “العريش – القنطرة” وذلك أثناء عملية التمشيط، كما أفاد شهود عيان بقيام القوات المسلحة، باستخدام الطيران الحربي في مطاردة المسلحين، وسماع دوى عدة انفجارات بمنطقة الوادي وجسر وادي العريش، وما زالت الاشتباكات والملاحقة جارية من قبل قوات الجيش.