سيناريوهات العام الدراسي الجديد في ظل جائحة كرونا في المملكة

 سيناريوهات العام الدراسي الجديد في ظل جائحة كرونا في المملكة يدق العام الدراسي الجديد الأبواب فيما تقف جائحة كورونا عائقا أمام بداية سنة دراسية جديدة، فما هي الإجراءات والمستجدات والتقارير التي اتخذت للوقوف أمام هذه المشكلة، مع تزايد المخاوف من المرض من أولياء الأمور على أبناءهم، وهذا الأمر دفع الحكومة السعودية بإيحاد حلول لهذه المشكلة، وقررت وزارة التعليم السعودية، بالنسبة للتعليم المدرسي والجامعي يكون عن بعد ، مع استثناء الدروس العملية لطلاب الجامعات بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد، ويطبق هذا النظام على سبعة أسابيع ثم تحديد استخراجيات التعليم عن بعد أو غير ذلك، وأن الوزارة ستطلق منصة مدرستي الإلكترونية للتعليم عن بعد مع استمرار بث الدروس عبر قنوات عين التابعة للوزارة، ومن خلال موقعنا وهذا التقرير سوف نتعرف على الإجراءات لحل المشكلة دون الإضرار بصحة الطلاب.

 سيناريوهات العام الدراسي الجديد في ظل جائحة كرونا في المملكة

إن قرار أعادة فتح المدارس معقد في ظل الظروف الموجودة، وأداره المدارس والمعلمين في نقاشات حامية على صحة أبناءهم والسيطرة على المخاطر الموجودة التي تهدد أولادهم بالإصابة، إلى جانب العواقب الطويلة الأجل على صحة الأطفال، واعلن وزير التعليم عن التقويم الدراسي الجديد للعام المقبل للتعليم العام، سيكون بنظام ثلاثة فصول بدلا من فصلين دراسيين، على أن يتكون كل فصل دراسي ثلاثة عشر أسبوعا، ويتضمن تطوير المناهج والخطط الدراسية، والفصول الثلاثة، وتحقيق تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030 ، ومن هذا خرجت التعليمات والاجراءات التي سنتكلم عليها في النقطة الثانية.

أهم التوصيات التي خرجت بها وزارة التربية للعام الجديد

  1. اقرت وزارة التربية والتعليم بالمملكة أن السنة الدراسية تتكون من ثلاثة فصول وكل فصل ثلاثة عشر أسبوعا.
  2. التقويم الدراسي الجديد يتضمن اثنا عشر إجازة أثناء العام الدراسي.
  3. كل فصل دراسي هناك إجازات نهاية الأسبوع.
  4. اجازة ما بين كل فصل واخر.
  5. تطبيق خطط دراسية مطورة تتفق مع متطلبات مرحلة تطوير المناهج، وأن نظام التعليم الحالي يحتاج إلى تطوير حقيقي وعميق.
  6. نظام مدرستي التي يتلقى الطالب دروسه عن طريقة من افضل اربع برامج للتعليم في العالم.
  7. بذل الجهد من المعلمين والمعلمات ، والآباء والأمهات لرفع المستوى التعليمي.

ضمان جودة التعلم بغض النظر عن تلقى العلم إلكترونيا أو الذهاب إلى المدارس

قرار إعادة فتح المدارس هو قرار معقد للغاية بسبب جائحة كرونا إلى جانب العواقب الطويلة الأجل على صحة الأطفال، فانتقلت بلدان كثيرة للتعلم عن بعد وذلك لحماية صحة المعلمين والمعلمات والطلاب من المرض، حيث هناك في دول عديدة أصابة الأطفال بالكرونا وهذا أدي إلى قلق أولياء الأمور على أطفالهم، ويخطط العديد منهم لمواصلة هذا الوضع، كإجراء تكميلي يدعم أحجام الفصول الصغيرة والتواجد الأقل في الفصول الدراسية، إن التعلم عن بعد يطرح تحديات كثيرة في التنفيذ وقياس فعاليته وفي الوصول إلى المستفيدين، فتكثر التفاوتات في الانتظام وفي الجودة، ولمعاجلة هذه الثغرات قامت المملكة بأساليب متعددة الوسائط تشمل التكنولوجيا العالية، والتكنولوجيات المنخفضة أو التقليدية القائمة على النشر الورقي لزيادة إمكانية الوصول، من خلال خطط مدروسة لسد هذه الثغرات، وقد كشفت أزمة كرونا  نقاط الضعف في الأنظمة التعليمية بجميع مستوياتها، ومنها التهوية غير السليمة في الفصول الدراسية، فينتج ركود الهواء وانتشار الفيروس، ووضعوا بعض النقاط التي يجب الاهتمام بها:

  1. تعزيز التهوية السليمة داخل الفصول الدراسية وغرف المعلمين والمعلمات.
  2. توفير مرافق كثيره لغسل اليدين دوما ومتباعدة لعدم انتشار المرض.
  3. تدابير التعقيم اللازمة والدقة في التعقيم لجميع الأماكن ومستمره طوال اليوم.
  4. تثقيف جميع العاملين والطلاب على استخدام أدوات التعقيم العامة وأدواته الشخصية أيضا وطريقة التعقيم السليم.
  5. إعادة تصميم البيئات المدرسية من غرف رياضه وغرف طعام وغرف تعلم كبيرة.
  6. الالتزام بلبس الكمامة طوال الوقت وفحص الحرارة، ويمكن للمعلم عدم ارتدائها لسهولة  الشرح ولكن في تواجد المسافات الأمنة.
  7. الفصول اقل عددا ومعلمين اضافين مع تعديل سياسة حضور الطالب.
  8. فحص دوري للمعلمين والمعلومات.