وضع قرصانة موسكو الحسناء على قائمة العقوبات

قام البيض الأبيض بالولايات الأمريكية المتحدة، بوضع الشابة الروسية أليسا شيفتشنكو، على قائمة العقوبات أثر شكوك دارت حلولها، بقيامها بالسماح بتدخل موسكو في نتيجة الانتخابات الأمريكية، لترجح المرشح الجمهوري دولاند ترامب، والذي حق فوز ساحق وجاري استلامه لرئاسة البلاد في 20 من الشهر الحالي، وتعد أليسا “هاكر” ماهرة، فقد قامت شركة كبيرة بتوظيفها، من أجل تتبع نقاط الضعف في أمنها الإلكتروني، وذلك تسبب في إدراج الشركة نفسها والتي تحمل أسم “زد أو آر”، في قائمة العقوبات هي الأخرى، تحت اتهامها بإمداد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأبحاث تقنية، تسبب في فوز ترامب بالانتخابات.

تصريحات “أليسا” الهاكر الروسية عن تلك الاتهامات

قامت الروسية شيفتشنكو، بالنفي عن قيامها بأي أعمال لصالح الحكومة الروسية، وقد دافعت عن نفسها متهمة البيت الأبيض، بحصوله على معلومات غير حقيقية ومزيفة، أو انه أساء تفسير الحقائق، وصرحت شيفتشنكو: “يبدو أن هاكر صغيرة وشركتها قليلة الحيلة هما اختيار مثالي لهذا الهدف (العقوبات)، أنا لا أحاول أن أختبئ، أسافر كثيرا وأنا إنسانه ودودة، والأهم أنني لا أملك الكثير من المال ولا السلطة ولا العلاقات”، وذلك طبقا لنص رسائلها الإلكترونية لصحيفة ” الجارديان”، كما إنها تهكمت من “المستوى المجنون من الهستيريا حول قصة القرصنة الروسية كاملة”.

دور أجهزة الاستخبارات الأميركية ووكالة الأمن القومى

وقد كان لمكاتب التحقيقات الفدرالي، وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي، دور كبير في جمع العديد من المعلومات حول القرصنة، وحملة التلاعب التي قامت بهما موسكو عبر وسائل الإعلام، وذلك بعرض تقرير شامل، أفاد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وحكومته، حاولوا بهذه الحملات القرصنة المعلوماتية، تقويض حملة الديمقراطية هيلاري كلينتون ،وإلحاق الضرر برئاستها المحتملة، ولتسهيل انتخاب ترامب لجعل فوزه ممكنا، وهو ما تم بالفعل، وينتظر ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.