سما رامي أيقونة متلازمة داون و أول ملكة جمال من ذوي الهمم
عادة ما ينظر المجتمع لجميع أطفال متلازمة الدون علي أنهم فئة قليلة أو غير مكتملة ، وكان هم من أختار لنفسه ذلك ، ولم يعلموا إن ذلك الاختلاف وضعه الله سبحان وتعالي لعدة أسباب ، ودور كل فرد من أصحاب الهمم إن يعملوا جاهدين لحذف ذلك الاعتقاد المشين والعمل بطموح لتغير فكرة المجتمع عن كونهم أقل من أي شخص ، حيث من الله عليهم بتلك الصفات الحميدة التي لا يعلم عنها الكثير إلا بعد التعامل المباشر مع أصحاب الهمم .
سما رامي أول فتاة من أصحاب الهمم تحلم بالتغيير
سما رامي هي فتاة ظهرت للدنيا في 16 من شهر يوليو عام 2001 وجدت نفسها من أطفال متلازمة الدون ، حيث توجهت والدتها الي عدد كبير من الأطباء حيث وصلت إلي الدكتورة نجوى والتي قالت لها بكل ثقة (أقفلي ودانك وعينك وعامليها على إنها طبيعية) ، حرصت والدتها علي تعديل سلوكها من اليوم الأول وساعدها علي ذلك الأخ الأصغر لسما (أحمد) والذي ساعده بقوة أثناء فترة الدمج بالتعليم ، وبجانب تفوقها الدراسي ظهرت مواهبها المتعددة منها كرة السلة و السباحة ، كما ساعدها علي التعليم معرفة أصدقائها لها منذ الصغر حتي وصلت للثانوية العامة وحصلت علي مجموع 90% ودخلت كلية أداب قسم اجتماع إلا أنها حرمت من حضور المحاضرات وجميع التدريبات العملية وهو ما أحزنها بشدة
سما رامي أول مذيعة بالشارع من ذوي الهمم
أكدت سما إن عملها كمذيعة بالشارع جاء بمحض الصدفة وذلك بعد لقاء لها علي القناة الاولي بالتليفزيون المصري ، وقالت إنها كانت تحب تتكلم مع الناس وتعرفهم بنفسها وكانت تريد معرفة رفض الأشخاص لها أو للتسجيل معها ، وأكدت أنها بعد تخرجها تريد إن تساعد جميع أصدقائها وأصحابها
سما سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة
وقد أكدت سما رامي إن لقب سفيرة النوايا الحسنة جاء بالصدفة حيث لفتت سما نظر أحد صديقات العائلة والتي تعمل خلال مؤسسة تابعة للأمم المتحدة وعرضت ترشيح أسمها مما جعل سما تتحمس حيث طلبت بحذف كلمة (البلة المنغولي) من كتاب الإحياء ، وأيضا من كتاب جامعي في كلية أداب درسته خلال الكلية
وزارة التربية والتعليم تستجيب لسما
علي الفور أستجاب الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لطلب سما وتغير هذة الكلمات ، وقد أطلق علي سما بعد ذلك أيقونة تغيير المناهج ، سما حالياً تبلغ من العمر 20 عام وتحلم بتغيير أسم قوانين ذوى الإعاقة وحذف فكرة إن الأطفال ذوي الهمم معاقين أو غيرها من الأسماء التي تقلل من قيمة البشر لان الله خلقنا جميعاً في أحسن صورة
تعليقات