تعرف على اضطراب فرط الحركة ADHA ومدي تأثيره على قُدرات طفلك التعليمية

يعاني الكثير من الأطفال والبالغين في سن المراهقة من مرض اضطراب فرط الحركة ADHA وعدم الانتباه والتركيز ويتجاوز عدد هؤلاء حول العالم حوالي 5% من إجمالي سكان العالم، وهو مرض يبدأ من الطفولة ويمكن ملاحظته على الأطفال في سن الثانية من عمرهم، وهو تغيير اضطراب نفسي يحدث نتيجة اضطرابات في النمو التي ينتج عنها تأخر نمو بعض السمات الشخصية، وهو ليس مرض عصبي ولكنه سلوكي فوضوي عفوي ودائماً يظهر في صورة العصيان والمُعارضة وأحياناً في صورة شخصيات مُعادية للمجتمع والمحيطين.

اضطراب فرط الحركة ADHA

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يسبب مشاكل مدرسية للطلبة وأولياء الأمور فهو يجعل الطفل في حاله عدم انتباه وتركيز للأشياء التي تحدث من حوله، مما يؤثر على نسبة التعلم لديه، ويجعل الطفل غير قادر على تسليم وإنجاز واجباته في الوقت المناسب، مما يجعل نسبة كبيرة من الأطفال تترك المدارس ويصبح لديه رغبة في عدم إتمام الدراسة، وفي الدول النامية لا توجد إحصائيات عن عدد المصابين باضطراب فرط الحركة وعدم الانتباه، وذلك لعدم وجود أنظمة نفسية لتقييم الأطفال وفي عام 2016 تم عمل استطلاع دراسي فوجد أن عدد الإصابات حول العالم تتجاوز ال 63 مليون نسمة

تعرف على اضطراب فرط الحركة ADHA ومدي تأثيره على قُدرات طفلك التعليمية
تعرف على اضطراب فرط الحركة ADHA ومدي تأثيره على قُدرات طفلك التعليمية

أعراض اضطراب فرط الحركة الزائدة

هناك أعراض عديدة ومختلفة يمكن ملاحظتها على الأطفال من سن سنتين وحتى سن المراهقة ومنها.

  • الحركة الزائدة عن اللزوم والمستمرة
  • عدم التركيز ليس في الدراسة فقط بل في كل الأمُور المحيطة به.
  • الاندفاع وعدم السيطرة على الكثير من التصرفات وأقل شيء يثير مشاعر الغضب لديه.
  • عدم القدرة على الجلوس والسكينة في مكان ما لفترة طويلة.
  • سرعة الملل من كل شيء حتى الأشياء التي تبدو ممتعة بالنسبة له.
  • كثرة الكلام حتى يصل إلى الثرثرة ويظهر هذا العَرض أكثر في الإناث.
  • نسيان الأشياء.
  • عدم القدرة على ترتيب الأفكار والأولويات.
  • التوتر والاكتئاب.
  • فقد الكثير من الدرجات سواق في اختبارات الذكاء أو الاختبارات الدراسية بشكل يثير الدهشة