أكاديمية الإعلام الجديد تطلق الموسم الثاني من “فارس المحتوى”

قامت أكاديمية الإعلام الجديد بإطلاق الموسم الثاني من برنامج فارس المحتوى، لتأهيل نخبة من صناع المحتوى العرب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وسيعمل البرنامج على  تنمية مهارات صناع المحتوى كمؤثرين على المنصات الرقمية المحلية والعالمية.

ويمنحهم جميع الإمكانيات لرسم مسار مهني مستقل، في ضوء رؤية الأكاديمية الأولى من نوعها في مجال الإعلام العربي في كافة أنحاء العالم العربي، والتي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات في عام 2020، لإبتكار محتوى إبداعي متميز، وللمساهمة في الإرتقاء بالمحتوى الرقمي العربي بجميع وسائله.

ويعقد برنامج فارس المحتوى في دورته الجديدة تحت إشراف نخبة كبيرة من المدربين الدوليين والمتخصصين في هذا المجال، يتقدمهم صانع المحتوى العالمي والمعروف لؤي ساهي.

تفاصيل تقرير أكاديمية الإعلام الجديد الأول للتواصل الإجتماعي 2020

يقوم البرنامج في نسخته الجديدة بدعم تطوير مهارات جيل جديد من صناع المحتوى، لتكوين مسار مهني احترافي، ولتحقيق الاستقلال المالي، وليمكنهم من تطوير المواهب واستثمارها، ورواية قصصهم الملهمة ونشرها في نطاق واسع عربيا وعالميا، وفقا لتأثير المحتوى الرقمي الحديث ووسائل التواصل الإجتماعي.

أرقام وتحديات

يشكل البرنامج استجابة عملية لتحديات ملحة يواجهها المحتوى العربي، ومن أهمها اقتصار حصة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت العالمية على نسبة 1%، ومحدودية مساهمة الاقتصاد الرقمي في الإجمالي العربي بنسبة 4%فقط، ويبلغ المعدل العالمي 22%، وتتراجع نسب التسويق عن طريق المؤثرين عربيا مع تضاعفها عالميا كل عام بقيمة وصلت 15 مليار دولار.

ووفقا لإحصائيات نشرها المنتدى الإقتصادي العالمي ضمن تقرير مستقبل الوظائف عام 2018، أن 42% من الوظائف حول العالم ستعتمد على شكل من أشكال الحلول الرقمية في عام 2022.

وظيفة بدوام كامل

حقق برنامج فارس المحتوى نمو ملحوظ بلغت نسبته 482%، وزاد عدد المتابعين الإجمالي إلى 2.2 مليون متابع في فترة تقل عن عام، وانتقل عدد من خريجي الدفعة الأولى إلى التفرغ لصناعة المحتوى بدوام كامل واختيار مسار مهني مستقل، مثل صانعة المحتوى الإماراتية ميثاء محمد.

وسيطلق الموسم الثاني من البرنامج بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول، ويعود أكثر تطورا لستقبل ما يقرب من 1500 طلب، ويختار 50 صانع محتوى عربي ويدربهم لتحقيق مواهبهم الإبداعية.