فضل صيام ست من شوال فرصة عظيمة لتكفير الذنوب والفوز برضا الرحمن

فضل صيام ست من شوال , عطايا إلهية يُهديها الله لنا بعد كل حين وآخر، فبعد انقضاء شهر رمضان بنفحاته الكريمة والعطاءات التي كانت سببًا لتكفير الذنوب، والتقرب إلى الله، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، يعقبها نفحة أخرى من الله عز وجل لنا وهي صيام 6 من شوال، والتي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث، وأوصانا بصيامهم، وسنسرد لكم في خلال هذا المقال عن فضل صيام ست من شوال، وكل ما يتعلق به.

فضل صيام ست من شوال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر” ولقد فسر العلماء أن كلمة الدهر هنا تعني 60 يومًا، وأن صيام شهر رمضان 300 يومًا على ذكر أن الحسنة بعشرة أمثالها، وبهذا تكون حصيلة عدد الأيام هي 360 يومًا هو عدد الدهر.

ومن أجل الحصول على هذا الأجر العظيم يجب صيام الست أيام بعد شهر رمضان، سواء أكان الصيام بشكل متتالي أو متفرق، ولا يعاقب من يتركها، والجدير بالذكر أن الصيام من العبادات التي تقرب العبد من ربه، وتساعد في الفوز بحب الله وكسب رضاه.

مثلما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال عبدي يتقرب إلى الله بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها”.

هل يمكن أن يتم صيام القضاء و6 من شوال بنية واحدة؟

لعل هذا السؤال هو أكثر الأسئلة التي تسأله أغلب السيدات والتي تفطر بعض الأيام من شهر رمضان، وتريد البدء في صيام ست أيام البيض، ولقد صدر دار الإفتاء تصريح يوضح أنه يكره البدء في صيام الست من شوال قبل صيام القضاء، لذا يجب البدء في صيام الأيام التي تم الإفطار بها بعذر ثم التقرب إلى الله بصيام الست من شوال للفوز بهذا الفضل العظيم.

بعض الأمور التي يجب الالتزام بها أثناء صيام ست من شوال

مثلما كان الالتزام في شهر رمضان الكريم يجب الالتزام بكل التعاليم والعادات خلال صيام الست من شوال، مثل الحفاظ على صلة الأرحام، وإخراج الصدقات، وقراءة القرآن، وقيام الليل، والحرص على ملازمة الاستغفار وقراءة الاذكار كل يوم.