توصيات عمرو موسي ، صرح السيد عمرو موسى الأمين العام السابق بجامعة الدول العربية في تصريحات صحفية صباح اليوم بضرورة الحفاظ على افضل العلاقات السياسية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ومتوقعاً بان هناك سياسة جديدة قادمة مع تولي ترامب الرئاسة الأمريكية، معرباً انه أمر ولابد أن يكون له صدى أمريكي لتبادل نفس الرغبة في تلك العلاقات الجيدة، ثم أن تقوم مصر بتقديم صورتها الكاملة الجديدة للإدارة الأمريكية الجديدة بكونها دولة رائدة بالعالم العربي، وليست هاربة منه، وعلى أن توضح أيضا إنها كدولة قادرة علب إعادة التوازن مرة أخرى لتكون قوة إقليمية ذات اعتبارات سياسة محددة محترمة

توصيات عمرو موسي وسياسة إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي

وأضاف موسى إن الولايات المتحدة خلال الآونة الأخيرة من السياسة الحالية كانت تهدف إلى إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي،موضحاً أن اوباما أراد إصدار قرار شامل لإنهاء القضية الفلسطينية من خلال مجلس الأمن إلا أن هذا القرار واجهه العديد من الصعوبات أدت إلى أن تحاول الإدارة الأمريكية إدخال مجلس الأمن من أي زاوية ممكنة للحصول على تأييد المجتمع الدولي ضد قضية المستوطنات.

الاستعداد لسياسات ترامب الجديدة

وأوضح موسى، أنه بالرغم من أن  مجلس الأمن قد أيد مشروع إدانة الاستيطان الإسرائيلي بشدة إلا انه لا يستبعد أن تظهر مشكلة أخرى بعد فترة وهي أن يطلب ترامب الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وعليه فلابد من إعداد موقف سياسي محتمل من الآن، فان المواقف السياسية المدروسة تعتبر نوعاً من الخفة السياسية، لأنها قضية تمس الوطن العربي بأكمله، وليس الفلسطينيين والإسرائيليين فقط، حتى انه لا يستبعد بان يتخذ الفاتيكان نفسه موقفا قويا اتجاه هذه القضية، حتى وان حاول نتنياهو تغير وإلغاء القرار بالاستعانة بترامب بعد استلامه للرئاسة فانه سيكون أمر صعب لان مجلس الأمن به العديد من الدول المحترمة والتي سترفض هذا الموقع.