حكم تأخير إخراج زكاة الفطر عن صلاة العيد سهواً أو عمداً وتُعبر زكاة أم صدقة

حكم تأخير إخراج زكاة الفطر عن صلاة العيد سهواً أو عمداً أو في وجود عذر تعرف على الحكم الشرعي، فُرضت زكاة الفطر على المسلمين أينما وجدوا وهي أحد أركان الإسلام الأساسية، زكاة الفطر والتي تم فرضها في السنة الثانية الهجرية تُعد زكاة أبدان وليست زكاة مال وهذا ما لا يعرفه الكثير، لذا يتساءل الكثير من المسلمين الآن ما هو حكم تأخير إخراجها عن صلاة العيد في الحالات الثلاثة إما سهواً أو عذراُ أو عمداً ، وفي هذه الحالات تُعد زكاة أم صدقة وهذا هو حديثنا اليوم.

حكم تأخير إخراج زكاة الفطر عن صلاة العيد

وقد صرحت دار الإفتاء أن التوقيت الصحيح لإخراج زكاة الفطر ينتهي مع غروب شمس يوم العيد ليصبح المسلم أثم في حال تأخر عن إخراج الزكاة عن غروب الشمس، ويتم إخراجها لمن لديه فائض لقوت يومه طهارة للصائم من اللهو والرفث وطعمة المساكين، فقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نخرج زكاة الفطر عن كل صغيرٍ وكبيرٍ وحرٍ ومملوكٍ صاعًا من تمرٍ أو شعيرٍ.

حكم تأخير الزكاة عمداً

على كل مسلم كبير أو صغير ذكر أو أنثي أن يقوم بإخراج الزكاة عنه وعن من يعول من أهل بيته، لذا يُحرم على المسلم تأخير إخراج الزكاة عن غروب شمس يوم العيد بدون عذر، ولا تسقط بهذا التأخير بل يجب قضاؤها، موضحة الإفتاء بأنه لو أخرها المسلم عن صلاة الإمام وفعلها في يومه لم يأثم وكانت أداء، وإن أخرها عن يوم الفطر أثم ولزمه إخراجها وتكون قضاء.

حكم تأخير إخراج الزكاة سهواً

فقد أمر الحبيب صلى الله عليه وسلم بإخراج زكاة الفطر قبل أداء صلاة العيد ولكن إذا قام بإخراجها في بقية اليوم لم يكن فعل مكروهًا؛ لحصول الغَنَاء بها في اليوم، لذا فمن المُستحب ألا تخرج الزكاة بعد صلاة العيد، لكن إن تأخر إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه فهو جائزٌ ولا حرج فيه، وإذا تأخر المسلم عن يوم العيد في إخراجها فإنه أثم ولا تسقط بمضي وقتها ولكن يظل عليك إخراجها.