موعد صيام الستة من شوال 1442 والفرق بين القضاء والتطوع
صيام الستة من شوال 1442 للحرص على العبادات والصيام وأخذ الأجر لطاعة الله سبحانه وتعالى، متى صيام الستة أيام من شوال ؟ وما حكم صيام الستة البيض من شوال وفقًا لدار الافتاء ؟ مع انتهاء شهر رمضان المبارك، يأتي السؤال على أذهان الجميع، وهو متى صيام الستة من شوال 1442 هجريًا، وما هو الفرق بين صيام القضاء، وصيام التطوع، في السياق التالي نوضح المزيد من التفاصيل.
موعد صيام الستة من شوال 1442
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان ثم أتبعه ستة من شوال كان كصيام الدهر” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحسب قول الحافظ بن رجب رحمه الله فإن صيام الستة من شوال بعد صيام شهر رمضان المبارك يتم بها استكمال أجر صيام الدهر أكمله.
وقد تم النهي عن صوم اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، فيوم العيد هو يوم سعادة وفرحة وسرور لقلوب المسلمين، وبالإفطار في يوم عيد الفطر، يتم تحقيق المعنى الأصلي للفطر في العيد، أكلًا وشُربًا، إلى جانب ما أحله الله بالتمتع للناس، ولصيام الستة من شوال، يجب الفصل بين صيام شهر رمضان المبارك وصيام الستة من شوال على الأقل يومًا واحدًا، ويمكن صيام الستة من شوال مُتتابعة أو مُتفرقة، حتى نهاية شهر شوال.
الفرق بين صيام الستة من شوال وصيام القضاء
إن كان الانسان عليه قضاء أيام من رمضان، بمعنى إن كان الانسان مريضًا، أو مسافرًا، أو امرأة كانت حائضًا، أو نُفساء، أو كانت حاملًا، أو كانت مُرضع، وأفطرت أيامًا من شهر رمضان، في تلك الحالات نكون أمام أمرين، الأول هو صيام التطوع، وهو الست من شوال.
والأمر الثاني هو القضاء في عدة من أيام أُخر، وقد أجمع في تلك الحالات العلماء والفقهاء أن القضاء أولى من الستة أيام من شوال، لأن الإنسان يُحاسب على الفرض، ولا يُحاسب غالبًا على التطوع، فبالتالي إذا اجتمع الفرض مع التطوع، فلنبدأ بالفرض، وهو قضاء ما فاتنا من الصيام بالنسبة لأصحاب الأعذار والرُخص في شهر رمضان.
السؤال هنا هل يجوز الجمع بين القضاء بين الستة أيام من شوال وقضاء عدة من أيام أخر ؟ في حقيقة الأمر، لا تداخل بين القضاء والتطوع، فالقضاء شيء وصيام التطوع من شوال شيئًا آخر، لاختلاف السبب.
تعليقات