دعاء ليلة 27 رمضان المبارك لإحياء ليلة القدر

دعاء ليلة 27 رمضان المبارك لإحياء ليلة القدر،  ينتظر جميع المسلمون معرفة ليلة القدر التي تأتي في الليالي الوترية حتى يعفو الله عنهم ويغفر لهم الخطايا والذنوب التي يرتكبها الإنسان في حق الله وفي حق نفسه وليلة القدر خير من ألف شهر حيث يحاول كل مسلم التقرب إلى الله -عز وجل- بالدعاء وقيام الليل وقراءة القرآن والدعاء له حتى يعفو الله عنه، لهذا سوف نوضح لكم أن خلال السطور القادمة دعاء ليله 27 رمضان وخطوات إحياء ليلة القدر.

 دعاء ليلة 27 رمضان

يوجد العديد من الأدعية التي وردت عن نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- في ليلة القدر أو ينبغي قولها في العشرة الأواخر من رمضان حتى يعفو الله عنا ويغفر لنا جميعا الذنوب والخطايا، حيث يعتبر شهر رمضان المبارك من أحب أشهر عند الله تعالى حيث يقوم كل مسلم بالصيام والصلاة وذكر الله تعالى والتقرب إليه في هذا الشهر الكريم.

حتى يعتق الله رقابنا من النار وبالتالي يجتهد كل مسلم حول العالم كله إلى ذكر الله تعالى والاستغفار والتسبيح وقراءة القران الكريم والصلاة والقيام، حتى يغفر الله -سبحانه وتعالى- له ذنوبه ويرضى عنه ويوجد العديد من الأدعية التي يدعو بها نبينا الكريم في هذه الأيام المباركة ويتمنى كل مسلم أن يجتهد في ليله القبض ويقوم من عتقاء الله ويستجيب الله لدعائه.

 أدعية ليلة القدر

تعتبر ليله القادم من الليالي المباركة في شهر رمضان وتأتى في العشرة الأواخر من شهر رمضان وبالتالي يبدأ المسلمين بالاجتهاد وذكر الله -سبحانه وتعالى- والاستغفار والتوبة والتهجد وقيام الليل لأن هذه الليلة تكفر جميع الذنوب التي ارتكبها الإنسان طوال حياته في حق نفسه، وفي حق الله -سبحانه وتعالى- ويعفوا عنهم ويعتق رقابهم من النار حتى يدخله.

دعاء ليلة 27 رمضان
ورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت:
(يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟ قالَ: تقولينَ: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).
وكان أكثر دعاء النبي ﷺ في رمضان وغيره: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.
“اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ،
أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك،
أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي”.
“اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ،
أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ)”.
“اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه
ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ،
وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ،
وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا”.
“اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك،
ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا،
واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا،
ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا”.