ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس يواجهون عقوبة الإيقاف من دوري أبطال أوروبا بسبب مشاركتهم في الدوري الأوروبي
ريال مدريد، يواجه عمالقة أوروبا ريال مدريد ويوفنتوس وبرشلونة حظراً محتملاً من دوري أبطال أوروبا UEFA لمشاركتهم في الدوري الأوروبي الممتاز، في حين أن تسعة من الأندية الاثني عشر تراجعت عن الدوري الأوروبي، ولم يتخل ريال مدريد ويوفنتوس وبرشلونة رسميًا عن المنافسة بعد، وانسحبت جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز (أرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبير) من الدوري الأوروبي في غضون 48 ساعة من إعلانها، كما انسحب إنتر ميلان وميلان وأتلتيكو مدريد بعد فترة وجيزة، ووفقًا لوكالة أسوشيتيد برس، فإن يوفنتوس وريال مدريد وبرشلونة لم يقبلوا بعد إجراءات إعادة الدمج التي اقترحها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وسيتم فرض إجراءات تأديبية على الفرق الثلاثة إذا فشلت في القيام بذلك، قد تكون العقوبة قاسية مثل الحظر من دوري أبطال أوروبا.
ما هي عقوبات الأندية التسعة الأخرى؟
اتفقت الأندية الستة في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب أتلتيكو مدريد وإنتر ميلان وميلانو، على دفع مبلغ إجمالي قدره 15 مليون يورو، والذي سيخصص لتطوير كرة القدم الشعبية في أوروبا، كما وافقت الأندية على منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 5٪ من إيراداتها، بالإضافة إلى ذلك وافقوا جميعًا على غرامة قدرها 100 مليون يورو لكل منهم إذا قرروا تشكيل دوري منفصل في المستقبل، وقال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين: “أدركت هذه الأندية أخطائها بسرعة واتخذت إجراءات لإظهار ندمها والتزامها المستقبلي تجاه كرة القدم الأوروبية.”
احتمالية معاقبة اندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس بالحرمان من دوري أبطال أوروبا
موسم دوري أبطال أوروبا بدون أمثال ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس أمر لا يمكن تصوره. تضافرت الأندية الثلاثة للفوز بالمسابقة الأولى في أوروبا 20 مرة، الميرنغي هو أنجح فريق في دوري أبطال أوروبا، بعد أن فاز بالبطولة 13 مرة في تاريخه اللامع، مع كون رئيس نادي مدريد فلورنتينو بيريز هو أكبر مؤيد للغة الإنجليزية كلغة ثانية، فإن العقوبات ستكون أكثر صرامة على لوس بلانكوس، وظل برشلونة ملتزمًا بمشروع الدوري الأوروبي الممتاز، على الرغم من رفض غالبية المساهمين لهذا الاقتراح، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة ما الذي يقرره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع هذه الأندية المتمردة في المستقبل.
تعليقات