كنوز وأسرار .. أفضل أدعية ليلة القدر وعلاماتها وموعدها من القرآن والسنة ( الليالي الوترية رمضان 1443 )

إن المسلمين ينتظرون ليلة القدر ولا يعلمون موعدها، وهو الأمر الذي يجعل لديهم شعور بالشوق لها، ويجهزون لها أفضل أدعية ليلة القدر ، لأنها ليلة تحدث كل عام في شهر رمضان المبارك، ويكون لها علامات، وفضائل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لهذا نجد أن المسلمين يقيمون ليلها صلاة ودعاء وقراءة قرآن.

ليلة القدر

يقول الله تعالى في كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم “إنا أنزلناه في ليلة القدر (1) وما أدراك ما ليلة القدر (2) ليلة القدر خير من ألف شهر (3) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (4) سلام هي حتى مطلع الفجر (5)” سورة القدر.

أي أن الله أعلن أن فضيلة ليلة القدر تكون أفضل من ألف شهر آخرين، والذي يعادل تقريبًا (82 عامًا)، لهذا نجد أن هناك أدعية ليلة القدر التي يحرص عليها المسلمون طوال هذه الليلة وحتى شروق الشمس، ويقول العلماء أن هناك علامات تكون دليل على تحديد هذه الليلة.

قد تم تسمية هذه الليلة بهذا الاسم لأنها تتمتع بالقدر والشرف، حيث يتم كتابة فيها المقادير، بالإضافة إلى نزول القرآن بها.

وإجمالًا، هي ليلة تكون أحد الليالي الوترية في آخر عشر أيام من شهر رمضان المبارك، ولكن ما هي الليالي الوترية: هي عبارة عن الليلة التي تسبق أيام 21 أو 23 أو 25 أو أيام 27 أو 29 من شهر رمضان.

دلائل ليلة القدر

افضل ادعية ليلة القدر

 

نجد أن علماء الفلك ذكروا أن تحديد ليلة القدر أمر يكون صعب معرفته على البشر حيث أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قد علم بموعد ليلة القدر من سيدنا جبريل -عليه السلام-، وقد توقف إعلان موعد هذه الليلة بالتحديد بعد أن حدثت مشاجرة بين اثنين من الصحابة، حيث “نُسّيها النبي”.

ونسيان النبي صلى الله عليه وسلم، لموعد تلك الليلة الكريمة، لحكمة يعلمها الله، قد تكون لتجنب المشاحنات في رمضان عمومًا، وفي ليالي العشر خاصةً، وحتى يكون التركيز في الليالي العشر جميعًا، وليس في ليلة بعينها، وأسوتنا في ذلك المصطفى صلوات ربي وتسليماته عليه، والذي “تورمت قدماه من إطالة الوقوف بين يدي الله في وقت السحر”، وحين سُئل عن ذلك “وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”، قال: “أفلا أكونُ عبدًا شكورًا”.

وورد عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- أنه لن يتم إعلان هذه الليلة مرة أخرى، وعلينا أن ننتظرها تحديدًا في ليالي الأول والثالث والخامس والسبع والتاسع من العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان، إلا أنه أوضح لنا العلامات التي يمكن التي تساعدنا على التعرف عليها.

علامات ليلة القدر

علامات ليلة القدر

نجد أن رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم- قد أوضح أن علامات ليلة القدر تكون على النحو التالي:

  • من العلامات الرئيسية هي قوة الإضاءة، إلا أن هذه العلامة لا يمكن ملاحظتها في المدن.
  • أيضًا هناك علامة روحانية تكون عبارة عن الطمأنينة، وهي طمأنينة القلب مع وجود انشراح في الصدر لدى المؤمن، والتي تزداد لديه عن الليالي الأخرى.
  • الرياح تكون ساكنة وهي من العلامات التي ذكرها الرسول –عليه الصلاة والسلام-.
  • الطقس في هذه الليلة يكون معتدل لا هو بالبارد ولا يكون حار.
  • يظهر القمر مثل “شق جفنة” أي يكون على هيئة نصف قطعة، ويكون له إضاءة قوية.
  • من علامات ليلة القدر أيضًا أن الشمس تطلع في الصباح ولا يكون لها شعاع أي تكون صافية، ويُقال إن السبب في ذلك هو صعود الملائكة بعد الفجر إلى السماء لتحجب أشعة الشمس.
  • من العلامات التي يمكن أن يشعر بها الشخص والتي حدثت مع الصحابة أن يرى الإنسان في منامه أمر تُزيد من راحته أثناء النوم.

وهذه هي أصح العلامات التي استقر عليها علم الفقه والدين، بخلاف بعض العلامات الأخرى، التي استُقر على ضعفها، مثل توقف الكلاب عن النباح، وغير ذلك..

ثبات ليلة القدر

هناك اختلاف في ثبات ليلة القدر، حيث أن بعض العلماء يرون أنها قد تكون ثابتة في اليوم الذي أعلنه النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-، ويرى البعض أنها تنتقل بين الليالي الوترية في آخر عشر أيام من شهر رمضان.

ويرجع العلماء أصحاب رأي ثبات ليلة القدر ذكرها في القرآن الكريم وهو الرأي الذي يُرجحه معظم علماء الدين.

ليلة 27 رمضان

توافق اليوم السبت، 8 مايو 2012 ، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، واليوم هو 26 رمضان 1442، وبعد مغرب اليوم، تكون قد بدأت ليلة السابع والعشرين.

يرى الكثير من أبناء الأمة، ويعتقدون في كون ليلة السابع والعشرين من رمضان، هي ليلة القدر، استنادًا لبعض أقوال أهل العلم، فما حقيقة ذلك!

حقيقة الأمر، ترجع إلى ما نُقل عن الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنه، الذي أخذ بالأدلة العددية لما ورد في القرآن الكريم، وتحديدًا من سورة القدر، وهي بالمناسبة السورة رقم 97 في المصحف الشريف، وعدد آياتها 5، بالإضافة إلى أن عدد كلماتها هي 30 ، وعدد حروفها 114.

وعن عدد الكلمات يأتي الحديث عن ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان، إذ رأى ابن عباس، أن قوله تعالى “سلام هي”، حيث يعود الضمير (هي) على الليلة ذاتها، وهي الكلمة رقم 27 من كلمات السورة الكريمة، بالإضافة إلى كون آيات السورة 30 كلمة، وعليه تكون ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين.

وهناك استنباط آخر مماثل، نقل عن الإمام ابن رجب الحنبلي، أن مجموعة من العلماء المتأخرين، من غير المحسوبين على السلف، قد استنبطوا أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين، ودليلهم في هذا، أن ورود ليلة القدر في 3 مواضع من القرآن الكريم، علاوة على أن كلمة “ليلة القدر” ذاتها مكونة من 9 حروف، وبحسبة رياضية (3 × 9 = 27)، وعليه تكون ليلة القدر يوم 27 رمضان.
إلا أن المؤمن الحق، لا ينبغي أن يحصر نفسه في تأويلات وتفاسير، على اختلاف درجاتها من الصحة أو الخطأ، فقد أكدت الأحاديث النبوية الشريفة، على أن ليلة القدر، يمكن تحريها في ليلة العشر الأواخر جميعها، ولمزيد من الدقة يمكن التركيز أكثر على الليالي الوترية، وإن كان العشر جميهم أفضل.
ولم لا، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم، يقوم الليل، ويطيل الصلاة، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وحين سئل عن هذا، قال ” أفلا أكون عبدًا شكورًا “، فليكن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم قدوتنا في الاجتهاد في الطاعة على النحو سالف الذكر.

أفضل أدعية ليلة القدر

اجمل ادعية ليلة القدر

إن هذه الليلة تكون قائمة على أداء الصلاة والدعاء طوال الليل، وهي ميدان لـ المسابقة والتنافس ” وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ” (26) المطففين، وهو الأمر الذي جعل هناك الكثير من أدعية ليلة القدر التي يحرص عليها المسلمون.

ومن أفضل أدعية ليلة القدر ، ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وإن كان في الحديث قولٌ لأهل العلم، على النحو التالي:

” قلتُ : يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إنْ علِمتُ أيَّ ليلةٍ ليلةُ القدرِ ما أقولُ فِيها ؟ قال : قُولي : اللهمَّ إنكَ عفوٌ ، تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي “.

ومن أشهر هذه الأدعية، والتي يرددها أيضًا مشايخ الحرمين الشريفين:

“اللهمّ إنّا نستعين بك ونستهديك، ونستغفر لك ونتوب إليك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك الخير كلّه، نشكرك ولا نكفرك، اللهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد، وفيك نسعى، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذاب الجدّ بالكفّار ملحق”.

“اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدرجات العالية من الجنة، اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعيذك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم”.

يمكن الاستعانة في هذه الليلة المباركة، كما وصفها القرآن “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) الدُخان، بـ دعاء ختم القرآن ، الموجود في آخر المصحف، وهي كالتالي:

اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى وَرَحْمَةً.

اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ.

اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.

اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا.

اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.

يمكنكم معرفة أجمل ادعية ليلة القدر الأخرى من خلال هذه المقاطع:

 

فضائل ليلة القدر

تأتي أهمية ليلة القدر من أهمية فضائلها التي يحصل عليها المسلمين في هذه الليلة المباركة، وقد تعرفنا على فضائل هذه الليلة من القرآن الكريم وأيضًا من السنة والأحاديث النبوية، على أن تكون الفضائل هي:

ليلة تنزيل القرآن

حيث ذكر الله تعالى أن ليلة القدر هي الليلة التي تم إنزال القرآن بها، وقو ما ورد في سورة القدر في الآية “إنا أنزلناه في ليلة القدر”.

ليلة مباركة

حيث أن ليلة القدر هي ليلة يكون أجرها مبارك عندما يكون المسلم قائمًا على الصلاة والدعاء طوال الليل، وهو أيضًا ما تم ذكره في القرآن الكريم في سورة الدخان في آية “إنا أنزلناه في ليلة مباركة”.

ليلة الفصل والتقدير

حيث أنها الليلة التي تُرفع بها الأعمال وتُفصل بها الأقدار، حيث تنزل من اللوح المحفوظ لتكون في صحف الكتبة التي يقوم بها الملائكة، على أن تكون هذه الأقدار متضمنة جميع أقدار العباد من الأمور الدنيوية والتي تكون تخص الرزق أو الأجل أو الحوادث وهو ما تم ذكره في القرآن الكريم “فيها يفرق كل أمر حكيم” (4) الدُخان.

ليلة الخير

حيث ذكر الله أن منزلة ليلة القدر كبيرة، حيث أن لها فضل عند قيامها مما يُزيد من الأجر والثواب الذي يكون بها والذي يحصل عليه العباد.

وذكر الله ذلك في كتابه الكريم لنجد أن في سورة القدر آية تقول “ليلة القدر خير من ألف شهر” ويكون ثوابها خيرٌ أجر ألف شهر من العبادة.

ليلة السلام

لأن الله ذكر أن ليلة القدر هي الليلة التي يبارك الله فيها حيث تتنزل الملائكة، مما يُزيد الخير والسلام في الأرض، كما تعم الرحمة على العالمين وهو ما يشعر به المسلمون المؤمنون.

وهو ما ذكره الله في كتابه الكريم القرآن في سورة القدر “سلام هي حتى مطلع الفجر”، وذكر وصف السلام حيث يسلم العباد من العذاب عند أدائهم الطاعة لله.

ليلة الغفران

ومن فضائلها أن أجرها وثوابها يكون المغفرة للعباد، حيث يغفر الله لعباده الذنوب على أن يقوم الشخص بأداء العبادة طوال الليل بإخلاص، وهو ما قاله الرسول –صلى الله عليه وسلم- في حديثه ” مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. ” رواه أبو هريرة.

ليلة القدر ( رمضان 1443 هـ )

توافق ليلة القدر في رمضان من العام الهجري الحالي 1443 هـ ، إحدى الليالي الوترية التالية:

  1. ليلة 21 رمضان ، الموافق لـ الخميس 21 إبريل 2022 .
  2. ليلة 23 رمضان ، الموافق لـ السبت 23 إبريل 2022 .
  3. ليلة 25 رمضان ، الموافق لـ الإثنين 25 إبريل 2022 .
  4. ليلة 27 رمضان ، الموافق لـ الأربعاء 27 إبريل 2022 .
  5. ليلة 29 رمضان ، الموافق لـ الجمعة 29 إبريل 2022 .

اللهم بلغنا ليلة القدر ، واجعلنا من عتقاءك من النيران فيها، وبلغنا رمضان المقبل لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم آمين.

الخاتمة

إذا كنت تريد الحصول على ثواب ليلة القدر يكون عليك الاهتمام بها وأدائها والاستعان بـ أفضل أدعية ليلة القدر ، كما أن هذه الليلة لها الكثير من الفضائل التي تم ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية، لهذا احرص على أداء عباداتك في العشر الأواخر من شهر رمضان لتحظى بالثواب كاملًا.