الموارد البشرية العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن للمسجد الحرام والنبوي

الموارد البشرية العمل التطوعي ، في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريفان، اليوم الخميس الموافق 24 من شهر رمضان للعام 1442هـ، الموافق 6 من شهر مايو 2021م، وفق تنظيم قامت به وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالمملكة العربية السعودية، بتوجيهات من معالي وكيل الوزارة أحمد بن صالح الماجد، وسعادة مدير عام الإدارة العامة أ. مشاعل بن مبخوت آل مبارك، وبعض منسوبي وزارة الموارد البشرية، وبعض الجمعيات الخيرية، والفرق التطوعية من الشباب السعوديين ، المسجلين في منصة العمل التطوعي، للقيام التطوع في الحرم المكي والنبوي، تعاونًا مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وقد بلغ العدد مليون متطوع، قاموالتسجيل في العمل التطوعي، للعام 1442هـ.

الموارد البشرية العمل التطوعي

والجدير بالذكر أن التسجيل في العمل التطوعي، في منصة العمل التطوعي الوطنية بالمملكة، توفر العديد من الفرص للشباب السعودي، لخدمة ضيوف الرحمن،  مما يترك أثرًا إيجابيًا في نفس الضيف، من خلال تسهيل المناسك عليهم، ويقوم العديد من الشباب السعودي من الجنسين بالبحث عن العمل التطوعي في الحج، والتطوع في الحرم المكي، وفي شهر رمضان، ولاننسى في وقت سابق قامت، إمارة مكة باستقبال التصاريح الخاصة بإفطار صائم، داخل المسجد الحرام وساحاته، وبإمكان الراغب التسجيل عبر بوابة منطقة مكة للعمل التطوعي، والقيام التطوع الصحي في الحج، وغير العديد من الأعمال التطوعية، وفي شهر رمضان يقوم المتطوعين بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين، وتوزيع ماء زمزم، وتنظيم المطاف والمسعى، وتنسيق المصليين والمصليات، والعمل على التوعية لضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في كافة أرجاء الحرم.

أهمية الأعمال التطوعية وفق تنظيم الموارد البشرية

والعمل التطوعي له مظاهر عديدة وله فوائد متعددة أيضًا، تعود على الفرد وعلى المجتمع، فهو مكمل للعمل الحكومي ويعد داعم قوي لرفع مستويات الخدمة بالمجتمع، ونذكر في التالي العديد من الفوائد بالترتيب التالي، وفق ما تبنته وزارة الموارد البشرية :

1. يعزز المهارات للفرد، حيث التواصل لحل المشكلات، وإدارة المهام، فهي فرصة جيدة لتجربة وظيفية دون التزام، مما يكسب خبرات للفرد.
2. رفع مستوى الخدمة المقدمة من الحكومة، حيث يعد العمل التطوعي للأفراد مكمل ودافع لتحسين الخدمات المقدمة، مما يعود بنفع لصالح المجتمع ككل.
3. مشاركة الشباب في تقديم المساعدة للآخرين، مما يعزز الثقة في النفس واحترام الذات، مع اكتساب معرفة وخبرات.
4. الاستفادة من طاقة الشباب، وتوجيهها في أعمال صالحة للمجتمع.
5. العمل على غرس قيم التطوع داخل الشباب المسلم.