موعد ليلة القدر في العشر الأواخر بطريقة رائعة من الشيخ الشعراوي وقصة عجيبة يرويها أثناء تواجده بالسعودية 1442

موعد ليلة القدر من الأسئلة التي تدور في أذهان كثير من المسلمين، وهم الذين يصومون نهار رمضان ويقومون ليل شهر رمضان الكربم ابتغاء مرضات الله وكسب الثواب، وأن في هذا الشهر الكريم فيه ليلة هي خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد على قيام العشر الأوخر من شهر رمضان لأن ليلة القدر تكون في ليلة من لياليهم، لأنه قال التمسوها في العشر الأواخر، ولكن من حكمة الله إن لايكون لليلة القدر موعد محدد في العشر الأواخر، ولكن هناك من العلماء من قال أنها يوم السابع والعشرين، أو في الليالي الوترية الأخيرة، ولكن هناك قصة رائعة يرويها الإمام الشعراوي رحمه الله بلفظه، وذلك أثناء تواجده بالمملكة العربية السعودية هو ونخبة من العلماء الأجلاء، والقصة عبارة عن مناقشة حول موعد ليلة القدر وحديث عمر بن الخطاب، وما حدث للإمام وهو والعلماء من موقف غريب أثناء نقاشهم في موعد ليلة القدر عن أنه في يوم السابع والعشرين أثناذ وجودهم في الحرم.

موعد ليلة القدر وقصة يرويها الشعراوي بلفظه رحمه الله في السعودية مع العلماء

في إحدى خواطر الإمام الشعراوي روى لنا قصة عن موعد ليلة القدر  وماحدث معه أثناء النقاش في هذا الأمر والقصة بلفظه في الشرح قائلاً:

“بقى يا سيدي كلمة السبعة دي هي اللي عملت ايه ضجة عند العلماء. احنا كنا في السعودية وكنت استاذ في كلية الشريعة ومعايا اساتذة، ومعي رئيس البعثة بتاعتنا ورئيس بعثة المعارف، ورئيس بعثتنا غفر الله له ورحمه الشيخ زكي ادريس، ورئيس بعثة المعارف صلاح بيك الباقر، اللي كان ويانا الشيخ محمد ابو علي اللي هو كان شيخ معهد طنطا هنا، وكان استاذ ويانا، والشيخ ابراهيم عطية ويانا، والشيخ محمد ابو طالب شاهين كل دول كانوا ويانا، وبنجلس في الفندق كل ليلة، ومعنا يعتبر يعني شيخ علماء المملكة السعودية، اللي كنا نعرفه الان السيد اسحاق عزوز فكنا كل ما نقعد نتناقش في بعض الأشياء، فمن ضمن هذه الأشياء اللي اثارها الشيخ ابراهيم عطية في أنه  كان بيقرا في القرطبي وجاء عند كلمة سبعة دي، قرأ فيها أن سيدنا عمر ابن الخطاب: قال قال عمر ابن الخطاب لسيدنا ابن عباس يا ابن عباس اتعرف متى ليلة القدر امتى فقال له يعني أظن انها يوم سبعة وعشرين، ليلة سبعة وعشرين، فقال له لان ربنا خلق سبع سماوات وخلق الانسان في سبع مراحل ونزل له مقومات حياة سبع ايه مراحل ومش عارف ايه وبتاع، فدي تبقى انا قلت انها سبعة وعشرين، لما قال لنا الكلام ده، قلنا طب بس يعني اسمها سبعة، ودي هي سبعة وعشرين، ودي سبعة، ايه في الحكاية دي؟ الشيخ محمد ابو علي اطال الله عمره. قال ما تقوموا بنا ندخل الحرم نصلي ركعتين لله، لأن انت بتقول لنا كل ما يهزمنا امر نقوم له نصلي، بلاش نصلي هنا في الاوتيل نروح نصلي في الحرم، فقمنا كان السيد اسحاق اللي هو الرجل العالم الفاضل محقق عنده ليسانس في العلم. ماكنش جه فلما سأل علينا، فلقانا قاعدين. انتم ايه قاعدين ما شاء الله ايه تجمعوا على خير، فقلنا بقى الحكاية، خلاص كده احنا بنتناقش بعد ما صلينا اللي هي ركعتين سنة الطواف واذا برجلٍ لا نعرفه، وعليه شبه الناس اللي يقولوا مجذوبين بس مش مقطع الهدوم، قعد وعمل ودنه كده وسمع لنا،  قام قال الله هو النبي مش قال التمسوها في العشر الاواخر ما تسيب العشرين يوم وتحسب، تسيب العشرين يوم دول وتحسب، وبعدين نبص له ما نلاقيهوش، قعدنا سيبنا العشرين يوم. كأن وحدة الزمن اللي هتوجد فيه ليلة القدر مش العشرين يوم دول، وقال التمسوها في العشر الأواخر. والعشر الاواخر نعد بقى هي الوحدة، شوف السابع فيها مين، وفوق كل ذي علمٍ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين”.

ليلة القدر والليالي الوترية

ومن خلال القصة السابقة التي رواها الشيخ الشعراوي أنه يتم حساب الليلة من أول العشر الأواخر وكأنها يوم 1 وهو الحادي والعشرين إلى يوم 10 وهو يوم الثلاثون، وفي أثناء قصتهم ونقاشهم عن أنها يوم السابع والعشرين في حديث عمر بن الخطاب واستدلاله ابن عباس برقم سبعة في كل الأشياء كأنه يقول أنه ليس أن تضع السبعة قبل العشرين، ولكن رقم سبعة يكون وحدة زمن وحده بداية من يوم الحادي والعشرين من شهر رمضان وكأنه يوم واحد وهكذا حتى تصل إلى يوم 10.