فضل دعاء ليلة القدر وعلاماتها والأدعية المستجابة وأقوى خطة للفوز بالعشر الأواخر من رمضان

فضل دعاء ليلة القدر من شهر رمضان الكريم ففي هذه الليلة يغفر الله الذنوب والمعاصي ما تقدم منها وما تأخر، فهي مباركة أنزل فيها القرآن هدى ورحمة للعالمين، فهذه الليلة هي من الليالي العظيمة والمباركة التأتي مرة واحدة في السنة كلها في شهر رمضان فمن اغتنمها وعمل بها فقد فاز فوزاً عظيماً، فمهما وصفنا وتكلمنا عنها فلن نستطيع أن نجزم ونقول كل شئ عنها فهي خيراً من ألف شهر، وتنزل فيها الملائكة  كما جاء في قوله الله سبحانه في سورة القدر

 إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ   وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ   لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ   تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ   سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ.

فضل دعاء ليلة القدر  والعشر الأواخر من شهر مضان

تعتبر ليلة القدر هي من أفضل الليالي حيث تعتبر ليلة القدر بعبادة 84 سنة أي المقصود أن ليلة واحدة تعادل حوالي 84 سنة عبادة الله على جمال الإسلام، كما أن الساعة الواحدة في هذه الليلة تساوي 8 سنوات من العبادة، والدقيقة الواحدة بخمسين يوم عبادة فهل نجد أفضل من ذلك واله لن تجد ولن نجد أبداً في أي ديانة هذا الكرم العظيم من الله لذلك أدعوكم بعدم الكسل بهذه العشر أيام كلها فلا أحد يعلم أيهما ستكون ليلة القدر.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان لعظمة ومنزلة ليلة القدر وعن فضل ليلة القدر

«قال رسول الله  : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»

فشهر رمضان  هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران وتجد به ركن من أركان الإسلام ألا  وهو الصوم ففيه يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب وعن كل ما هو محرم ويعتبر من المحظورات التي تفطر، ويبدأ الصيام بالنفس والروح من الفجر وحتى غروب الشمس أي أذان المغرب، وفي هذا الشهر يقرأ المسلمون القرآن فهناك الكثيرون من يقومون بختامه أكثر من مرة فس شهر رمضان الكريم، وأيضاً في هذا الشهر فقط تجد بعد صلاة العشاء يقوم المسلمون بصلاة التراويح في شهر مضان، ومع بداية أول ليلة في ليالي العشر الأواخر من رمضان يبدأ المسلمون في صلاة التهجد من منتصف الليل والإكثار من الصلاة، والتضرع إلى الله بالدعاء ليغفر الذنوب ويعفو عنا، والاستغفار، وقراءة القرآن، فهناك الكثير من لم يفعل الكثير ولم يهتم بأول عشرين يوماً من شهر رمضان ولم يغفر الله له، ويعتبر أن الشهر قد انتهى ولم يفعل شئ، بل على العكس فمن لم يتقرب إلى الله بالدعاء وقراءة القرآن، فهناك العشر الأواخر من رمضان فمن اغتنمهم جيداً وتقرب إلى الله في كل الليالي، ففيهم ليلة خير من ألف شهر هذه الليلة من صام وصلى ودعا وتقرب إلى الله بقلب صافِ، فكأنما فاز بشهر رمضان كله فقد روي عن عائشة رضي الله عنها

قال رسول الله  :تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، حديث صحيح عن صحيح البخاري

أقوى خطة للفوز بليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان

نقدم اكم أقوى خطة للفوز بليلة القدر في شهر رمضان إن شاء الله ، فمن يدرك هذه الليلة فكأنما فتحت له جميع الأبواب من أوسع أبوابها فلندعو الله أن يرزقنا بهذه الليلة وندركها ويغفر لنا ذنوبنا، ويرحمنا ويعتقنا من النار، لذلك نقدم لكم هذه الخطة بتوقيت كلاً من دولة السعودية ومصر.

جدول وخطة الفوز بالعشر الأواخر وليلة القدر بتوقيت القاهرة

لمن لم يفعل أي شئ في الأيام الماضية من رمضان من قراءة قرآن وصلاة ودعاء وتضرع لله يجب عليه هذه الأيام الباقية من شهر رمضان وهم العشر الأواخر قبل أن ينتهي رمضان واستغلالهم جيداً لعله يرزقه الله بإدراك هذه الليلة التي هي خيراً من ألف شهر.

جدول وخطة الفوز بالعشر الأواخر وليلة القدر بتوقيت السعودية والأردن

يمكنك تنفيذ نفس الخطة بحسب توقيت دولتك وتغيير الوقت حسب إمساكية دولتك لأذان العشاء والفجر.

علامات ليلة القدر العظيمة

أخبرنا رسولنا الحبيب عن أن هذه الليلة لها علامات تميزها عن أي من الليالي الأخرى وهي

  • أنها تمتاز بأنها ليست حارة ولا باردة ولا بها مطر.
  • تمتاز الرياح فيها بأنها ساكنة وهادئة.
  • أنها تكون أكثر إضاءة عن الليالي الأخرى.
  • وأن هذه الليلة تكون هادئة وساكنة أي لا تسمع فيها أصوات ولا نباح الحيوانات.
  • في هذه الليلة تنزل الملائكة من السماء بأعداد لا حصر لها.
  • لا يخرج بها الشيطان.

الأدعية المستجابة ليلة القدر

هذه الأدعية هي المستحبة بالأكثر في ليلة القدر ومن القواعد التي لابد فعلها قبل الدعاء.

  • أولاً قبل الدعاء لابد من الصلاة على النبي صلى عليه وسلم.
  • ثانيا الدعاء والتضرع إلى الله بما تريد (اسأل الله حاجتك).
  • في النهاية  بعد ختم الدعاء صلي على النبي صلى الله عليه وسلم

والأدعية المختصة بليلة القدر هي

من أقوى الأدعية هذا الدعاء فأكثروا منه ( اللهم إنّك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعف عني).

يا رب أرزق أمُي وأبي فرحاً لا ينتهي وسعادةً تنسِيهِم همومَ الدُنيا ومشاكلها وَ أرزقهم صحةً في البدن وراحةً في القلب وَصفاءً في الذهن اللهم اغفر لي ولوالدي ولمن أحسن إلّي، اللهم سهّل لنا كل عسير وأرنا في حياتنا ما يسرنا ويرضيك، اللهم أسكنا الفردوس بجوار نبيك الكريم الِهيِ إن كنتَ لًأ ترحمَ إلِا الطائعين فِمن لِلعِاصينِ، وأإنّ كنت لَا تقبل إلًا الَعِاملينِ فِمن للمقصرين، اللهم عوضني عن كل شيء أحببته فخسرته طابت له نفسي فذهب، صدقته فكذب إستأمنته فغدر، اللهم ولا تشغلني عنك وقرّبني إليك، ربي ولا تذلني لسوآك، اللهّم إن ضاقت الأحوالُ يوماً، أوسعِها بِرحَمتك، يارّب أستودعتك دعواتي، فبشِرني بها مِن غير حولٍ منّي ولا قوّة.

– «اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ».

– «اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي».

إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك، يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، إلهي إن كنت لا تكرم في هذا الشهر إلّا مَن أخلص لك في صيامه فمن للمذنب المقصر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه، إلهي إن كنت لا ترحم إلّا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلّا العاملين فمن للمقصرين، إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عبيدك المذنبون فارحمنا برحمتك وجد علينا بفضلك ومنّتك واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين .

– «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ».

– «اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».

– «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».

– «اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».

اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لي فيها خير ما قسمت واختم لي في قضائك خير مما ختمت واختم لي بالسعادة فيمن ختمت، اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء وإحساني في عليين وإساءتي مغفورة، اللهم افتح لي الليلة باب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك ولا تسده عني وارزقني رزقاً تغيثني به مِن رزقك الطيب الحلال، اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة مِن خير وعافية وصحة وسلامة وسعة رزق فاجعل لي منه نصيب وما أنزلت فيها مِن سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عني وعن جميع المسلمين، اللهم ما كان فيها مِن ذكر وشكر فتقبله مني وأحسن قبوله وما كان مِن تفريط وتقصير وتضييع فتجاوز عني بسعة رحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم تغمدني فيها بسابغ كرمك واجعلني فيها مِن أوليائك واجعلها لي خيراً مِن ألف شهر مع عظيم الأجر وكريم الذخر، اللهم لا تصرفني مِن هذه الليلة إلّا بذنب مغفور وسعي مَشكور وعمل متقبل مبرور وتجارة لن تبور وشفاء لما في الصدور وتوبة خالصة لوجهك الكريم، اللهم اجعلني وأهلي وذريتي والمسلمين جميعاً فيها مِن عتقائك من جهنم وطلقائك مِن النار، اللهم اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعاءه فأجبته ، اللهم أسالك في ليلة القدر وأسرارها وأنوارها وبركاتها أن تتقبل ما دعوتك به وأن تقضي حاجتي يا أرحم الرحمين، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

ربِ أعني ولا تعن علي، وانصر لي ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إليَّ، وانصرني على من بغى علي.

اللهم أرزقنا عملاً صالحاً يقربنا إلى رحمتك ولساناً ذاكراً شاكراً لنعمتك وثبتنا اللهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة إلهي رُبَحّ الصائمون، وَفاز القائمون، وًنُجًأً أًلِمُخًلًصّوًنٌ، وَنُحّنً عبيدك المَذَنِبِوّن فارَحمنا برِحَمِتك وجد عَلِيّنَا بفِضَلك ومّنتِك وَاغفرً لنا أًجَمًعٌيُنً بًرَحَمتك يَا أرحم الراحمِيِنَ وصلّيً الِلًهِ عّلًى سًيَدِنًا مٌحًمٌدٌ وِعًلَى آلهّ وصَحّبُهَ وّسَلُمَ، اللهم إنّي أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك اللهم أرزقنا قلوباً سليمة ونفوساً مطمئنة، اللهم إنّي أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنّك تقدِر ولا أقدِرُ وتعلم ولا أعلم وأنتَ علاّم الغيوب إلهِي إنَ كنتِ لأتكرمِ فِي هَذا الشّهرَ الّأمَنِ أَخلِصُ لًك في صيِامهِ فِمًنِ للمذنب المقصر إذا غرق في بحر ذنوبِهِ وأثامَه.

اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ومجدك والصلاة والسلام على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق النور الذاتي والسر الساري في سائر الأسماء والصفات وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عِصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر، إلهنا لا تحرمنا من نبيك الشفاعة، واجعل التقوى لنا أربح بضاعة، ولا تجعلنا في شهرنا هذا من أهل التفريط والإضاعة، وأمنا من خوفنا يوم تقوم الساعة برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقران، اللهم اجعلنا لكتابك مِن التالين، ولك به مِن العاملين، وبالأعمال مخلصين وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين وإلى وجهك ناظرين، اللهم اجعلنا بتلاوة كتابك منتفعين، وعند ختمه من الفائزين، فنسألك اللهم بكل اسمٍ هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً مِن خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وشفاء صدورنا و جلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أحيينا مستورين، وأمتنا مستورين، وابعثنا مستورين وأكرمنا بلقائك مستورين، اللهم أسترنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض واسترنا يوم العرض، اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وارحم موتانا وموتى المسلمين، واقضِ حوائجنا وحوائج السائلين، اللهم تول أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، اللهم أوردنا حوض نبيك سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، واجعله لنا شفيعاً، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، ربنا فقنا عذاب النار، ربنا إنّنا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فأمنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنّك لا تخلف الميعاد.

اللهم اجعلنا ممن تعتق رقابهم في رمضان، اللهم تقبل منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا، اللهم اغفر لنا أنتَ الغفور الرحيم، يا غفور يا رحيم يا الله اللهم تقبل منا في ليلة القدر والعشر الأواخر مِن شهرك الفضيل المبارك يا أرحم الراحمين.

اللهم اقسم لنا مِن خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، وانصرنا على مَن عادانا، ولا تجعل مُصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا مَن لا يرحمنا.

اللهم إنّا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك، اللهم إنّا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتطهر قلوبنا، وتحصن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا ونسألك الدرجات العلا من الجنة، اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ونستعينك من شر ما إستعاذك منه عبدك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم اختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير يا أرحم الراحمين يا كريم، اللهم إنّا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لنا ذنوبنا، أن تكفّر عنا سيئاتنا وأن تتولى أمرنا، وأن تختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، يا مفرج الكروب فرّج كربنا، واغفر ذنبنا واستر عيبنا، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين و المسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنّكَ سميع قريب مُجيب الدعوات يا رب العالمين، وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، وانصرنا على أعدائنا، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقوائنا ما أحييتنا، وبارك لنا في أزواجنا وذرياتنا ما أبقيتنا، واجعلنا شاكرين لنعمك برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم آتِ نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم هبنا نفوساً مطمئنة، تؤمن بلقائك، اللهم إنّا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك مِنك، لا نحصى ثناء عليك أنتَ كما أثنيت على نفسك، اللهم هئ لنا من أمرنا رشداً، واجعلنا من عبادك السعداء، اللهم إنّا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم، اللهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين تسلم عليهم الملائكة، اللهم اجعل دعائنا خالصاً لوجهك الكريم، اللهم أكتب لنا حج بيتك الحرام وزيارة النبي عليه الصلاة والسلام واجعل خير أيامنا يوم لقاك، اللهم اجعلنا من الذين يقولون فيعلمون، ويعلمون فيخلصون، ويخلصون فيخلصون ويخلصون فيقبلون، ويقبلون فينعمون وينعمون فيشاهدون برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ألف بين قلوب المسلمين وألف بين حكام المسلمين بكلمة الحق والدين ووفقهم للعمل بكتاب الله وسنة النبي الهادي الأمين، اللهم صلِّ صلاتك الكاملة وسلّم سلامك التام على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمّي وعلى آله وصحبه وسلّم.

اللهم ما قسمت في هذه الليلة مِن علمٍ ورزقٍ وأجرٍ وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب. اللهم أرزقنا عملاً صالحاً يقربنا إلى رحمتك ولساناً ذاكراً شاكراً لنعمتك وثبتنا اللهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَن فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَن فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمدُ أَنتَ الحَقُّ وَوَعدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤكَ حَقٌّ، وَقَولُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلتُ وَإِلَيكَ أَنَبتُ وَبِكَ خَاصَمتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمتُ وَمَا أَخَّرتُ، وَمَا أَسْرَرتُ وَمَا أَعْلَنت،ُ أَنتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنتَ الْمُؤَخِّرُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَوْ لا إِلَهَ غَيْرُكَ.