اقرأ الآن دعاء العشر الأواخر من رمضان 2021 وافضل أدعية الصحابة والتابعين في ليلة القدر 1442

دعاء العشر الأواخر من رمضان 1442-2021، أهلت علينا أفضل عشر ليالي في العام وهي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وبها ليلة القدر أفضل الليالي لما تحمله من مميزات تختص بها، وقد أوصانا بها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام بالاجتهاد فيها بالطاعات، لنيل الأجر والثواب المضاعف، وقد حرص رسول الله وصحابته على اغتنامها في العبادة والأعمال الصالحة والدعاء.

قال تعالى (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) فالدعوة مُجابة في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، والدعاء يرد القضاء لذلك فعلى المؤمن أن يدعو الله بالأمور الحسنة ليتقبلها الله ويجزي صاحبه خير الجزاء، والاعتكاف والقيام يجزى من يقوم بها بأجر مضاعف في ليلة القدر ويختار الله في هذه الأيام عتقائه من النيران.

دعاء العشر الأواخر من رمضان

أكثر ما دعاء به رسول الله في العشر الأواخر من شهر رمضان هو “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا”، ونقدم لكم أفضل ما دعا به صحابة رسول الله والتابعين في هذه الأيام وفي ليلة القدر الموجودة في الليالي الوترية كما ورد، وليس أمرا مشروطا أن يدعي المؤمن بما هو متداول بين الناس ولكن من باب الاستزادة والتعرف على أسلوب الدعاء وإضافة لذلك يمكن أن يدعوا بما في قلبه وحاجته التي يريد أن يتقبلها أو يحققها له المولى.

اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.”.

“اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي -وقال عُثمانُ: عَوْراتي- وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي”.

اللهمَّ إني عبدُك ، وابنُ عبدِك ، وابنُ أمَتِك ، ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ في قضاؤكَ ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسَك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو علمتَه أحدًا من خلقِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أنْ تجعل القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ، وشفاءَ صدري ، وجَلاءَ حزني ، وذهابَ همِّي وغمِّي

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ

فضل العشر الأواخر من رمضان

عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ) وقالت أيضا (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ).