نصاب زكاة المال بالريال السعودي وهل يجوز تأخير إخراجها في رمضان

النصاب هو المقدار الذي يتم دفعه من الأموال التي مر عليها حول كامل يحتفظ بها الفرد سواء كانت أموال نقدية، أو ذهب أو فضة وغيره من أنواع الادخار التي يقوم بها الأفراد، وقد أعلنت المملكة عن قيمة نصاب الزكاة الخاص بالأموال والتي يجب أن يتعرف عليها الجميع خاصة في شهر رمضان والدعوة لإخراج زكاة المال.

نصاب زكاة المال بالريال السعودي 1442

يتم حساب نصاب الزكاة في الأموال النقدية من خلال معرفة قيمة الذهب ونصاب الذهب أو الفضة في المملكة وتقوم السعودية من خلال لجنة الزكاة التابعة لهيئة الزكاة والدخل بحساب هذه القيمة وهي من الذهب ما يساوي” 85″ جرام ومن الفضة ما يساوي” 595″ جرام من الفضة.
يقوم الفرد بحساب قيمة الأموال على هذا النصاب ويتم تقدير نسبة الزكاة منه وهي تقدير ب” 2.5%” من قيمة الأموال التي تم ادخارها ومر عليها الحول.
أما ما يتم التزين به من الفضة والذهب وهو المستعمل للنساء لا تجب فيه الزكاة كما رأي العلماء.

حكم إخراج زكاة المال

الزكاة ركن من أركان الإسلام التي تجب على الأفراد فيما يدخرون من مال ويحول عليه الحول، يتم إخراج الزكاة في مصارفها وهي الفئات التي ذكرها القرآن الكريم من” الفقراء، والمساكين، والعاملين عليها، وابن السبيل، ….”
وقد وردت الأدلة من السنة النبوية على وجوب الزكاة:
عنْ أَبي هُرَيرَة
أَنَّ أَعرابِيًّا أَتى النَّبِيَّ ﷺ فَقَال: يَا رَسُول اللَّهِ دُلَّني عَلَى عمَل إِذا عمِلْتُهُ، دخَلْتُ الجنَّةَ. قَالَ
تَعْبُدُ اللَّه وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكاَة المَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ قَالَ: وَالذي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا أَزيدُ عَلى هَذَا. فَلَمَّا ولى قال النبي عليه الصلاة والسلام: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلى هَذَا.

تأخير إخراج زكاة المال في رمضان

ويتساءل العديد من المسلمين حول إمكانية إخراج زكاة المال في رمضان هل يجوز أم لا يجوز؟ حتى يتضاعف الأجر والثواب فيه، وأجمع العلماء أنه في حالة تم المال السنة قبل رمضان فيجب إخراج زكاة المال في وقتها ولا يؤخرها لشهر رمضان، أما إن عجلها قبل تمام السنة ليوافق رمضان فلا بأس به إن شاء الله.