فضل ليلة القدر التي تساوي حياتك بالكامل

فضل ليلة القدر التي تساوي حياتك بالكامل والتي وردت في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ولماذا تعتبر ليلة القدر بكل هذا التميز والتفرد، ولماذا خصها الله تعالى عن بقية الأيام برمضان، وكيف تعادل ليلة القدر بالنسبة لمن فاز بها أعمال حياته كاملة، تابعوا معنا هذا الموضوع المثير راجين من الله عز وجل ان يحوز هذا المقال إعجابكم وأن تكونوا من الفائزين بهذه الليلة المباركة.

ما هي فضائل ليلة القدر التي تساوي حياتك بالكامل

لليلة القدر مكانة عظيمة وفضل عظيم عند المسلمين على الرغم من عدم معرفتهم بموعدها بالضبط وهو أمر ورد في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم  (من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) فمن شدة اهتمام المسلمين بها حرص المؤمنون كافة على تحري هذه الليلة من العشر الأواخر من رمضان طمعا بالأجر والثواب المضاعف ، وحرصا على فضائل ليلة القدرالمعجزة التي تأتي مرة كل عام كامل وتعتبر ليلة القدر أفضل الليالي التي وهبنا الله إياها فهي منحة الاهيه وعطف ونور ما بعده نور للعباد، وهي ليلة تعادل ألف شهر أي ما يعادل 83 سنة والله يقدر فيها أمر العباد إلى السنة القادمة وليلة القدر باقية إلى قيام الساعة.

 ماذا نقول في ليلة القدر

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله ، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»، ومن فضل ليلة القدر الخاصة أن الملائكة والروح وهو جبريل عليه السلام تنزل فيها لحصول البركة وهو أمر جليل بالحق في الليلة التي قد يفوز فيها العبد بما لم يعمله من الأعمال الصالحات طول حياته فترى الملائكة تشاهد وتراقب تنافس العباد لحصول المغفرة وتنزل الرحمة وتجاوز الله تعالى عن الذنوب العظيمة التي طالما فعلها الانسان ومن فضلها أنها سلام أي سالمة من الآفات والأمراض ، ومن فضل ليلة الفدر حصول المغفرة.