منصة تبرع ومنصة إحسان وإتاحة فرصة دفع زكاة الفطر مبكراً

تعمل منصة تبرع على خدمة من يرغب في التبرع الزكاة وإيصالها لمستحقيها من الأسر المحتاجة لإخراجها في وقتها المحدد شرعاً ، ومنصة تبرع تتيح فرصة دفع زكاة الفطر مبكراً، حيث كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن إدراج فرصة دفع قيمة زكاة الفطر عبر المنصة الوطنية للتبرعات “تبرّع” التي تعد واجهة معتمدة رسمياً الصدقات والزكاة والهبات والتبرعات، ويتيح هذا الخيار دفع القيمة المقدرة لزكاة الفطر مبكراً الفعل الذي أجازه هيئة كبار العلماء على أن يتم إخراجها في وقتها المحدد شرعاً من قبل أبرز الجمعيات الأهلية في جميع مناطق المملكة، حيث تضمن وصول التبرعات إلى مستحقيها.

مزايا منصة تبرع:

تعمل منصة تبرع والقائمين عليها على خدمة متبرعي الزكاة وإيصالها للأسر المستحقة في مواعيدها خلال الشهر الكريم وقبل صلاة العيد، حتى يكون ثواب الزكاة دفعها كاملاً بعد إيداع زكاته في منصة تبرع وإبراء ذمته منها، وتمكن منصة “تبرّع” مستخدميها عبر خيار “زكاة الفطر” من إخراج زكاة الموسم مباشرة من الصفحة الرئيسة وتحديد الصاع ثم الدفع، حيث يتم دفع زكاة الفطر عبر المنصة من الأرز أو التمر، ويتم استخراجها لمستحقيها في موعدها الشرعي قبل صلاة عيد الفطر.

تيسير إخراج الزكاة:

ومن الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى كل ما تم ذكره نوضح أن الهدف الأساسي من هذه المنصة هو تيسير إخراج الزكاة، بالإضافة إلى نشر بهجة العيد لدى جميع أفراد المجتمع وطبقاته، ضمن أحد التصنيفات في منصة “تبرّع” الذي يحتوي إلى جانب ذلك “الصدقة، والكفارة”، ويذكر أنه منذ إطلاق المنصة الوطنية للتبرعات تجاوز إجمالي المتبرعين فيها سقف 330 ألف متبرع.

منصة إحسان توضح مدى إمكانية التبرع من خارج المملكة:

ونشير من خلال هذا المقال إلى أن منصة إحسان هي من أهم المنصات التي تمدها الحكومة السعودية فهي الحملة الوطنية للعمل الخيري، فقد أوضحت من خلال صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي من خلال تويتر مدى إمكانية التبرع من خارج السعودية، وقالت منصة إحسان، في تغريدة عبر “تويتر”، إنه يتم استقبال التبرعات حاليًا من البطاقات الصادرة من البنوك والجهات السعودية فقط .

حملة إحسان مستمرة في رمضان:

ومن المعروف أن منصة إحسان تواصل عملها الخيري على مدار شهر رمضان الكريم الذي يتسابق فيه الأشخاص لفعل الخير، بالإضافة إلى تشجيع الأفراد وحثهم المستمر على التبرع، بالإضافة إلى تفعيل الدور التكاملي لـ (سدايا) مع الجهات الحكومية المختلفة ومختلف القطاعات الحكومية، وتمكين القطاع غير الربحي وتوسيع أثره، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص والمساهمة في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي