واتساب.. احذر إذا تلقيت هذه الرسالة فلا ترد
حيل جديدة ومستمرة لاختراق حسابات المستخدمين على تطبيق واتساب WhatsApp للمراسلة الفورية، يحاول من خلالها الأشخاص المحتالون بعض الطرق الجديدة من أجل الإيقاع بك دون أن يصل لك أي شكوك في هذا الأمر، وتتطور هذا الأمر بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة بداية من كود برمجي خبيث أو رسالة ملغمة سواء كانت نصية أو في صورة وسائط متنوعة، كما تحتوي بعض تلك الرسائل على روابط تحويل لمواقع خارجية خطرة جداً.
رسائل احتيالية جديدة على واتساب
وفق تقرير صحفي منشور من قبل صحيفة liverpoolecho فقد لاحظ العديد من خبراء المجال الأمني التقني انتشار رسائل خطيرة على تطبيق واتساب، والغريب في هذا الأمر أن المستخدمين يقومون بالمساعدة في انتشارها بصورة كبيرة، وذلك عبر مشاركة الرسالة الملغمة إلى العديد من جهات الاتصال لديهم، دون علم أو معرفة بمدى خطورة هذا الأمر.
الجديد في الرسالة المخادعة هذه المرة أنها تأتي لك من أحد جهات الاتصال المسجلة لديك، ويتم هذا الأمر من خلال وصول رسالة أولى لك تحتوي ضمن نصها على رمز ورابط موقعك، بعدها بثواني قليلة تصل لك رسالة آخرى من أحد جهات الاتصال المسجلة على هاتفك تطلب منك إخباره بالرمز الوارد لك في الرسالة الأولى.
يجب عليك الحذر جيداً فهذا الشخص ليس صديقك الفعل بل إنه الشخص المتسلل وقد اخترق هاتف صديقك من قبلك، وبمجرد إعطائك له هذا الرمز المطلوب سوف يتكرر الأمر معك أيضاً، يبدأ هذا الشخص في استهداف هاتفك وحسابك على واتساب WhatsApp ومن ثم معرفة كافة جهات الاتصال المسجلة لديك، الخطوة التالية هي بدء إرسال نفس الرسالة الملغمة إلى أصدقائك المسجلين على حسابك، وفي حالة خداعهم يتكرر نفس الأمر معهم إلى ما لا نهاية.
لوضع طبقة حماية إضافية لحسابك في واتساب يجب عليك تفعيل التحقيق بخطوتين، فعند محاولة فتح الحساب يجب عليك أولاً إدخال الرمز الأمني الذي يصل لك في رسالة نصية، الأمر الثاني لا تعطي أو تطلع أي شخص آخر على هذا الرمز الأمني فقد تعرض آمن حسابك للخطر وهو لا يستفيد منه بأي شيء.
تعتبر طريقة التحقق من تسجيل دخول مالك الحساب الأساسي في الموقع أو التطبيق أحد أهم الطرق الأمنية، ومع التطور الكبير في تقنيات التجسس والتطفل على البيانات الشخصية انتقلت التحقق عبر خطوتين من مجرد وسيلة أمنية إضافية إلى وسيلة أمنية ضرورية وهامة، إذا كنت ترغب في حماية حساب واتساب WhatsApp يجب عليك تفعيلها بصورة فورية.
تعليقات