اليوم العالمي للتوحد…اللون الأزرق ينير المعالم الأثرية حول العالم
يمثل اليوم 2 من ابريل من كل عام اليوم العالمي للتوحد ويتم القيام بالعديد من الفاعليات في هذا اليوم لمساعدة مرضي التوحد علي التفاعل مع المجتمع والأفراد المحيطين، وتفعيل نظرية إن أصحاب هذا المرض أشخاص طبيعية ويتم التفاعل معهم بشكل طبيعي وإن التوحد ليس مرض جسدي أو عقلي ولاكنة مجموعة من الإضرابات قابلة للعلاج، ويتم إضاءة العديد من المباني الأثرية والعلمية باللون الأزرق في هذا اليوم المخصص لمرضي التوحد.
اليوم العالمي للتوحد 2 ابريل 2021
وفقا للعديد من الإحصائيات فإن طفل من بين 120 طفل يصاب بالتوحد وفي جمهورية مصر العربية تشير الإحصائيات إن طفل من بين 80 طفل مصاب بطيف التوحد، يجهل العديد من المحيطين طبيعة هذا المرض ونقدم لحضراتكم أهم الأعراض والتفاصيل حول مرض التوحد في اليوم العالمي للتوحد، والجدير بالذكر أن إضاءة المباني باللون الأزرق وتخصيص هذا اللون لمرضي التوحد يشير الي الأحلام والحياة وذلك وفق ماقالتة”صوفي كلوزال” وهي المسؤلة عن مرضي ذوي الإحتياجات الخاصة في فرنسا، قد يتم علاج مرض التوحد في سن صغير أو يستمر بصورة مستمرة مرافق للشخص مدي الحياة والأهم من ذلك هو التفاعل مع هذة الفئة بصورة طبيعة .
أعراض مرض التوحد ودور الوالدين والمجتمع
في اليوم العالمي للتوحد نقدم لحضراتكم بعض المعلومات والتفاصيل عن هذا المرض، لمساعدة المرضي علي التفاعل مع المجتمع دون التعرض لمشاكل
- العديد من الدراسات تشير إن مرض التوحد ينجم عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئة تتفاعل مع في وقت مبكر عند نمو الدماغ .
- قد تظهر مشاكل في التعلم لدي الأطفال المصابة بالتوحد تصل الي حد أقل من الذكاء المعتاد ولاكنها ليست منتشرة في كل الحالات.
- من الصعب تشخيص مرض التوحد في سن مبكر قبل 12 عام ولاكن يمكن ملاحظة الأطفال من عمر عامين تقريبا، حيث يعاني أطفال التوحد من صعوبة في النطق والتفاعل الإجتماعي والالتفات عند التحدث معة.
- قد يستمر نمو الأطفال طبيعي في البداية ولاكنة يصبح عدواني وانطوائي بشكل مفاجئ.
- العديد من حالات التوحد تظهر خلال الخمس سنوات الأولي من عمر الطفل.
- أطفال التوحد لايستجيبوا للندا ولايلتفت لاسمة في سن مبكر.
تعليقات