خطة السعودية خلال شهر رمضان الكريم وموقف صلاة التراويح بالمسجد النبوي

تم الإعلان عن خطة السعودية خلال شهر رمضان الكريم 1442 بعد الكثير من التساؤلات من قبل المواطنين بالمملكة، كما تم الإعلان عن موقف صلاة التراويح بالمسجد النبوي خلال الشهر وذلك في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم لوحة عام وفي المملكة العربية السعودية بوجه خاص  يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية في المملكة  قبل حلول شهر رمضان الكريم من أجل استقبال المعتمرين في الحرم المكي، وأخذ كافة التدابير اللازمة أثناء أداء صلاة التراويح في المسجد النبوي، وذلك بعد أن أعلنت السلطات استقبال المصلين بالمساجد هذا العام على غرار العام الماضي الذي تم فيه إغلاق المساجد ولم يفتح باب للعمرة.

خطة السعودية خلال شهر رمضان

وكان الكثير من المواطنين قد تساءلوا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن موقف المملكة من الشهر الكريم والاستعدادات التي تم تحضيرها من أجل صلاة التراويح وغيرها من الطقوس الهامة.

وتحدث الشيخ عبد الرحمن السديس رئيس عام شؤون المسجد الحرام والنبوي عن الخطة التي سوف يتم العامل خلالها مع المعتمرين في شهر رمضان المعظم حول الاحتياطات الاحترازية والوقائية لعدم تفشي وباء كورونا بين المعتمرين والمصلين في المساجد، واحد فضيلة الشيخ أنه لا تهاون في تطبيق كافة التدابير الاحترازية للحفاظ على سلامة الجميع، وصرح أن صحن المطاف سوف يتم تخصيصه للطواف فقط  والصلاة سوف تتم خلف المكبرية أو المكان الخاص بالمؤذن.

موقف صلاة التراويح خلال شهر رمضان 1442

كما تم الإعلان عن أن المسجد النبوي سوف يشهد صلاة التراويح هذا العام، ولكن وفقاً للإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها، هذا بالإضافة إلى ضرورة الحصول على تصريح دخول المسجد الحرام والنبوي لصلاة التراويح من خلال منصة توكلنا.

وأكد سيادة الشيخ السديس على التزام الجميع بالخطة الموضوعة من قبل السلطات ولا تهاون في تطبيق كافة الاحترازات، ووضح خلال المقابلة أنه تم تعيين حوالى ٤٤٢٢ موظف وموظفة من الأشخاص المتدربين جيدا في التعامل مع المعتمرين بالإضافة إلى تلقيهم  كافة التدريبات للتصدي لوباء كورونا المستجد، وتم عمل دوام لعمل الموظفين وتم توزيعهم بطريقة تلائم الازدحام  المتوقع.

وكان الكثير من المواطنين قد تساءلوا عن موقف الحكومة السعودية من شهر رمضان الكريم خاصة بعد الإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية بعد انتشار الوباء في مختلف انحاء العالم مما أدى الى ضرورة توقف الكثير من المنشآت التي تشهد تجمعات والتي من بينها المساجد ودور العبادة وفقا لإجراءات الوقاية.