التعليم بالسعودية الدراسة العام المقبل 1443 وما سبب زيادة الثلاثة فصول الدراسية في بعض المدارس
التعليم بالسعودية على وشك الإنتهاء من هذا العام الدراسي 1442، حيث أنه اجريت الاختبارات النهائية في شهر رمضان الكريم لعام 1442 حسب ما تقرر لكل مرحلة، وذلك بعد اتخاذ القرار من خادم الحرمين الشريفين بتقديمها، لتنهي جميع مراحل التعليم دراستها النهائية لهذا العام قبل أجازة عيد الفطر المبارك، ليبدأ بعد ذلك عام دراسي جديد بالمملكة العربية السعودية، حيث أن العام الدراسي المقبل بالسعودية يحتفي بالكثير من القرارات المهمة التي ستتخذها وزارة التعليم السعودية، وبما أن التعليم في تطور دائم بعد أن مر هذا العام بمختلف المجالات الرقمية التي تفوقت في منظومتها الدراسية للطلاب، حيث حقق المجال الرقمي الدراسي عنوناً بارزاً بالمملكة، يكاد أن يُبنىٰ عليه ركُناً ركيناً للعام الدراسي القادم بالسعودية، ولا شك أن المنظومة الرقمية زادت من قيمة التعليم عن بعد، وإن تحققت الدراسة عن بعد في العام المقبل ستؤدي غرضها حتى في وجود الطلاب بالتعليم حضورياً، كنظام تعليمي تكميلي لا تقف عنده عملية التعليم فحسب، بل تكون هناك بدائل أخرى عند حدوث أي أزمة بالبلاد، ولن يتم قطع التعليم بأي سبب من الأسباب سالفة الذكر، ولذلك وزير التعليم اتخذ قراراً سليماً في إحدى لقاءاته عن زيادة فصل صيفي ليصبح العام الدراسي ثلاثة فصول دراسية، ولكن ما السبب وراء زيادة الثلاثة فصول الدراسية بالسعودية في بعض المدارس؟.
التعليم بالسعودية الدراسة العام المقبل وثلاثة فصول دراسية حل تعليمي بسيط 1443
وزير التعليم السعودي حينما اقترح أن يكون هناك فصل ثالث أو فصل صيفي للطلاب بالمملكة العربية السعودية كان لغرض ما، وليس هذا القرار كحل تعليمي معقد أو مرهق، ولكن هناك بعض الأسباب التي تجعل زيادة هذا الفصل فائدة للطلاب بالمملكة وليس زيادته عبثاً، فلو نظرنا للتعليم في هذا العام الذي تم عن بعد، نجده أنه ملئ بأوقات الدراسة وأكثر من قناة فضائية ومنصة دراسية، كانت تهتم بشرح الدروس للطلاب، ولكن ما فائدة الوقت إن لم يكن الطلاب مستوعبين مقدار هذا الجهد الذي بذلته الوزارة التعليمية بالمملكة، ولذلك وضع وزير التعليم عدة أشياء أساسية من خلالها كان مقترحاً لزيادة الثلاثة فصول الدراسية، ومنها يستطيع الطلاب تحقيق أقصى استفادة علمية وتعليمية طوال فترة تعليمه، فالوقت الذي يبذله الطالب في تعليمه وسنوات دراسته هو الوقت الوحيد الذي يستطيع فيه أن يكتسب معلومة سواء كان التعليم عن بعد أو حضورياً، وبعد سنوات التعليم لن يستطيع الطالب بعد أن إنشغل بحياته العملية أن يتحصل على معلومة أخرى إلا إذا كان مجتهداً في البحث عنها، ولذلك التعليم عن بعد رَكز على مدى البحث عن المعلومة من خلال مكتبات ومنصات موثقة، وأيضاً التواصل مع المعلمين والمعلمات في أي وقت، ولكن هل كل ذلك سبب كافي لزيادة ثلاثة فصول، إذاً ما هو السبب الذي دفع وزير التعليم باقتراح فصل صيفي جديد؟
وزير التعليم السعودي السبب في زيادة ثلاثة فصول دراسية للأعوام المقبلة 1443
حدد وزير التعليم بعضاً من الأسباب الكامنة وراء زيادة فصل آخر للتعليم بالمملكة العربية السعودية، ومن المعروف أن أي وزير تعليمي يقوم دائما بتطوير العملية التعليمية في بلده، وكل تطوير جديد له أسبابه الخاصة، وذلك ما قاله وزير التعليم السعودي عن سر الثلاثة فصول الدراسية القادمة هو أنه:
- هو نظام يجمع بين الحسنيين، بحيث أنه يجمع بين المقررات والنظام الفصلي.
- وجود فصل صيفي يمكن الطالب بمواد، يمكنه من خلالها الانتقال من مسار إلى مسار آخر متى تغيرت رغبة الطالب.
- زيادة الثلاثة فصول الدراسية يزيد من الأيام الفعلية للتعلم بالمدارس.
- الثلاثة فصول الدراسية يزيد من كفاءة منظومة التعليم الداخلية والخارجية.
- تتوازن من نظام العُطل الدراسية الموجود بالمملكة العربية السعودية، ويتيح النظام الجديد عطلات دراسية أكثر.
- المنظومة التعليمية تأخذ وقت راحة في الفصل الصيفي أكثر وأفضل.
- ترتيب الجداول الدراسية بالنظام الجديد يكون أفضل.
- يمكن النظام الجديد من مواد إضافية كثيرة، تعد الشاب والشابة إلى مستقبل مهني تطبيقي، أو إلى مسار علمي، أو إلى مسار هندسي، أو إلى مسار إداري، أو إلى مسار شرعي.
- النظام المقترح للثلاثة فصول ليس من الضروري أن يكون في كل مدرسة، ولكن من الممكن أن يكون حسب الكثافة الطلابية في المدرسة، لذلك تفتح المدرسة في الفصل الصيفي.
جداول مقترحة للفصل الصيفي (الثلاثة فصول الدراسية) 1443
ثلاثة فصول دراسية بالجامعات العام المقبل ومتى سيتم تطبيقها
كما اتجهت أيضاً بعض الجامعات لزيادة فصل دراسي ثالث، كما أنه بالفعل تناقش بعض الجامعات زيادة الثلاثة فصول الدراسية العام الجديد 1443، وحتى الآن في انتظار تطبيقها في الجامعات والمدارس بالعام المقبل 1443، وكما ذكرنا أن وزير التعليم نبه عن هذه الزيادة في الفصل الصيفي من العام الدراسي السابق من خلال اللقاء، ولكن كان مجرد تلميح للمدارس ذات الكثافة الطلابية، والأولوية لهم.
تعليقات