شوربة الضفادع بالطريقة الفرنسية هل ستجربها أم حرام أكلها ولا ستبيعها
شوربة الضفادع بالطريقة الفرنسية، تعتبر وجبة الضفادع أو FROG SOUP من أشهر الوجبات الأوربية بل لا يأكلها سوا الأثرياء لان طبق حساء الضفدع الواحد يكلف من 100 يورو إلى 300 يورو حسب جودة الطبق حيث أن الدول الأوربية مثل فرنسا وإيطاليا وسويسرا تطهي فقط الأرجل الخلفية لضفدع في طبق قيمة هذا الطبق 100 يورو كما أن تزداد تكلفة طبق الشوربة وتكلفة شراء الضفادع في يوم رأس السنة في الفنادق السياحية في مصر والإمارات والدول العربية أكثر من 150 يورو زيادة فقط لسعر الضفادع لكثرة الطلب عليه من السياح علي شوربة الضفادع بالطريقة الفرنسية.
طريقة شوربة الضفادع الفرنسية
بعد تلك الأسعار التي كتبناها في المقال عن شوربة الضفادع بالطريقة الفرنسية وأنها غير مكلفة حيث أنها يذبح الضفدع مع كرفس وبصل وحساء عادي مع البهار والغلي ويقدم ولذلك أقبل الكثير من الناس علي التجارة في الضفادع وعمل مزارع كبيرة من تسمين الضفادع حيث أنها غير مكلفة حيث يتغدى الضفدع علي الحشرات والديدان المائية وما إلى غيرها وكما صرح وزير الصحة بتجارة وتصدير وتربية الضفادع مما يجعل سعر طن الضفادع 28 ألف ريال في مقابل تكلفة التربية فهو لا شئ.
فذلك أغري الكثير من التجار حيث انه لا يأكل الضفادع مثلما امرنا ديننا الإسلامي فانه يربيه ثم بيعيه للدول المحبة للضفادع وكما أيضأ أباح طاهي تلك الوجبة لنفسه انه لا يأكلها ولكنها تدر عليها مكسب عالي جدا بالنسبة لخسارة السياحة علي مستوي العالم فهذا عرض مغري أليس كذالك؟ ولكن ..
ما حكم الدين الإسلامي في تربية الضفادع وتصديرها وذبحها وبيعها؟
أولا: جاءت إلى دار الإفتاء فتوة بعد انتشار المكسب المنتشر من تجارة الضفادع هل يمكن تربيتها وبيعها وهم يذبحونها مثلا أو بيعها مذبوحة وأنا مسلم ولا أكل الضفادع ولكن هذا رأس مالي ومشروعي؟ وكانت تلك الفترة التي صدرت عنها دار الأفتاء أنها فتوه مركبة وان تجارتها موضوع مركب حيث أن أكل الضفادع حرمته دار الأفتاء طبقاً للشريعة ونهي الرسول صلي الله عليه وسلم عن قتل الضفادع فأن نقنقته تسبيح هو والهدهد في الحديث الشريف “«عن عبد الله بن عمرو، رضى الله تعالى عنهما، قال (نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل الضفدع وقال (نقيقها تَسبِيحٌ)، رواه الطبرانى فى الصغير والأوسط وأخرج البيهقى فى سننه من حديث ابني عمر رضى الله تعالى عنه (لا تقتلوا الضفادع، فإن نقيقها تسبيح)، وقال البيهقى إن إسناده صحيح، ولذلك فإن الحنفية والشافعية والحنابلة والظاهرية وغيرهم يرون حرمة أكل الضفادع استناداً إلى قاعدة (كل ما نُهِى عن قتله فلا يجوز أكله).
حيث أن فئة من الناس حبت التحايل وانها قد قامت وجاءت ببعض الأقاويل مثل لو جاز أكله جاز قتلُه وانه يعيش في الماء وحل الصيد من الماء كما حل السمك وذبحه مثل ما ورد في سورة المائدة قول الله سبحانه وتعالى ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ﴾ [المائدة: 96] وان تم ذكر الضفادع في الفقر والبلاء الذي حل علي فرعون وقومه حيث كان من البلاء القمل والضفادع فكان الإنسان يغطيه الضفدع من ذلك العصر الآية 133 من سورة الأعراف، فى قوله تعالى (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ) وهي تلك الأية التي تصف البلاء الذي كتبه الله علي فرعون وقومه كما كان معرفة قصة الضفدع الشهيرة مع سيدنا إبراهيم حيث أن عندما رماه قومه في النار كان الضفدع يسكب نار علي الماء وكأن إبراهيم في روضة من الجنة فقال الله للنار يا نار كوني برداً وسلاماً علي إبراهيم هل ما زلتم عند تجربتكم لتجارة شوربة الضفادع الفرنسية؟
تعليقات