دعاء ليلة النصف من شعبان 1442 وفضل ليلة الغفران على المؤمنين

نعلن لكم دعاء ليلة النصف من شعبان 1442 والتي تعد من أكثر لليالي بركة وفضل من عند الله سبحانه وتعالى، حيث أطلق عليها ليلة الغفران، وهي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان من كل عام هجري، حيث أنها تبدأ مع مغرب يوم الرابع عشر من شعبان وتنتهي فجر يوم الخامس عشر من شعبان، وهذه الليلة لها أهمية خاصة في الإسلام، حيث فيها تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة، وكان ذلك في العام الثاني من الهجرة، وجعل الله لهذه الليلة ميزة خاصة وقد ورد فيها عدة أحاديث تُبين أهميتها وفضلها، ويُحييها المسلمون بالذكر والصلاة والدعاء وتلاوة القراّن.

دعاء ليلة النصف من شعبان

ويجب على جميع المسلمين عدم إهمال الدعاء في تلك الليلة حيث يغفر فيها الله للمستغفرين، لذلك فهي من أكثر الليالي التي يتم فيها الغفران للمسلمين، ويمكن قول ذلك الدعاء الخاصة بالليلة المباركة.

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿ يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

فضل ليلة النصف من شعبان

ورد في فضل هذه الليلة عدة أحاديث مثل “حديث أبي موسى أنه قال: قال رسول الله صلَي الله عليه وسلَم: إن الله ليطَلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمُشرك أو مُشاحن”  وأيضا ورد عن النَبي صلَي الله عليه وسلَم أنه قال “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها, فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مُستغفرٍ فأغفر له؟ ألا مُسترزقٍ فأرْزقه؟ ألا مُبتلًى فأُعافيه؟ ألا كذا، ألا كذا..؟ حتى يطلع الفجر”

فهذه فرصة لكل مسلم يريد دخول الجنة , ويريد رِضا الله سبحانه وتعالى أن يُصلح الذي بينه وبين خصومه من قريب وبعيد, سواء كان صديقه, أو أهله, أو أي شخص أخر, وعليه كذلك الدعاء والتوبة من المعاصي والذنوب.