توحيده بن الشيخ بنت عائلة أرستقراطية والدها رجل عقارات ووالدتها من أثرياء تونس أول طبيبة مسلمة
يحتفل اليوم السبت الموافق 2021/03/27 محرك البحث الرئيسي جوجل، بالطبيبة التونسية توحيده بن الشيخ أول طبيبة عربية مسلمة والتي تعتبر من الرائدات في العالم العربي والإسلامي في الطب وفي العمل العام النسائي، فأسست الراحلة العديد من الجمعيات التي تهتم بحقوق المرأة في تونس والعالم العربي، ويتوافق اليوم 27 من مارس مع اليوم الذي طبع فيه البنك المركزي التونسي صورة الدكتورة الراحلة على ورقة نقدية فئة أل 10 دنانير، وذالك كان العام الماضي عام 2020، تكريماً لها عن مسيرتها الحافلة والمليئة بالإنجازات وفيما يلي السيرة الذاتية للطبيبة التونسية الراحلة.
نشأة الطبيبة توحيده بن الشيخ
ولدت الطبيبة التونسية توحيده في بلدة رأس الجبل، التابعة لولاية بنزرت شمال العاصمة التونسية تونس يوم 2 من شهر يناير عام 1909 ميلادي، لوالدين ميسورين الحال ومن أغنياء تونس فوالدها كان يعمل في مجال العقار، ووالدتها من عائلة بن عمار من أغنى عائلات تونس العاصمة شقيقها تولى رئاسة الحكومة التونسية في الخمسينات من القرن الماضي، توفي والدها وهي صغيرة وقامت والدتها بتربيتها هي وأخواتها واهتمت بتعليمها تعليم متميز.
رحلة الطبيبة التونسية توحيده بن الشيخ التعليمية
بدأت الراحلة رحلتها التعليمية من مدرسة نهج الباشا وحصلت على الشهادة الابتدائية منها عام 1922، ثم التحقت بمعهد أورمان فاليار وحصلت على شهادة البكالوريا بتقدير عام ممتاز، وكانت أول أمرأة تحصل على هذه الدرجة وكان ذالك عام 1928 ميلادي، وأتجهن إلي فرنسا لتكملة مسيرتها العلمية وحصلت على دبلوم الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، مما أهلها للالتحاق بكلية الطب في باريس عاصمة النور وتخرجت من الكلية عام 1936 ميلادي.
المناصب القيادية التي تولتها الطبيبة توحيده بن الشيخ
- رئيسة قسم الولادة بمستشفى شارك نيكون بمدينة تونس العاصمة.
- رئيس قسم التوليد وطب الرضيع بمستشفى عزيزة عثمان بتونس.
- مدير عام الديوان الوطني للتنظيم العائلي.
- مشرفة على مجلة “ليلى” أول مجلة تونسية نسائية ناطقة باللغة الفرنسية.
- عضوه في الهلال الأحمر التونسي.
- عضوه في الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي.
وفاة الطبيبة التونسية توحيده بن الشيخ
توفت الطبيبة التونسية الشهيرة يوم 6 من شهر ديسمبر عام 2010 في العاصمة تونس، بعد رحلة ومشوار مشرف في الطب والعمل العام وأسست العديد من الجمعيات، التي تقوم على رعاية الأسر الفقيرة طبياً مثل جمعية ألقماطه التونسية،
تعليقات