ليلة النصف من شعبان وفضل هذه الليلة والدعاء المفضل لها

ليلة النصف من شعبان وفضل هذه الليلة والدعاء المفضل لها، حيث قامت دار الإفتاء بتحديد موعد ليلة النصف من شعبان لعام 2021، إنها سوف تبدأ من مغرب السبت 27-3-2021 إلى فجر الأحد 28-3-2021، وفي هذه الليلة يسعي جميع المسلمين إلى التودد والتقرب فيها إلى الله عن طريق الذكر والدعاء، وطلب الخير للنفس وللأهل، واليوم سوف نقوم بتوضيح فضل هذه الليلة، وأفضل دعاء لها.

ليلة النصف

حيث أن ما حدث في ليلة النصف من شعبان كان له أثر عظيم وكبير، حيث إنها تتميز بحدث ديني وتاريخي يحفظ في السجل للمسلمين؛ فقد تم في هذه الليلة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وتبعا لما تم الاجتماع عليه من الآراء أنها حدثت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.

وموعد ليلة النصف من شعبان، تأتي ليلة النصف من شعبان، في الليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وتعتبر الليلة التي تسبق ابيوم 15 شعبان، وسوف تبدأ في مغرب يوم 14 شعبان وستنتهي في فجر يوم 15 شعبان، تعرف أيضا على فضل ليلة الإسراء والمعراج وأفضل الأدعية لهذه الليلة

فضل النصف من شعبان

فضل ليلة النصف من شعبان، يستحب في هذه الليلة الصيام ، كاقتداء برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه بترفع فيه الأعمال، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أن يتم رفع عمله وهو صائم، كما يقوم المسلمون في هذه الليلة بكثرة قراءة القرآن العظيم ، والإكثار فيها من الذكر، والأدعية، والجدير بالذكر كونها تصادف يوم في الأيام القمرية الثالث والرابع والخامس، فإنه يستحب فيها الصيام، تبعا لما اتفق عليع جمهور العلماء، كما ان ليلة النصف من شعبان، كما جاء في فضلها الحديث الشريف “إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن”

الدعاء المفضل لليلة النصف من شعبان

حيث ذكرت دار الإفتاء المصرية، أن الدعاء الأفضل والمشهور بين الناس، في ليلة النصف من شعبان، والمستحب في هذه الليلة هو:

“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.